x

أحمد بدير: «تمرد» هي «قبلة الحياة» لمصر.. والمتجاوزون بحق الجيش «فسافيس»

الثلاثاء 25-06-2013 00:53 | كتب: عماد خليل |
تصوير : other

قال الفنان أحمد بدير، الإثنين، إن نظام «الإخوان المسلمين» إذا تمكن من الحياة السياسية في مصر ستختفي الحرية والدين، لأنهم يستخدمون الدين لتحقيق مصالح سياسية، وإذا ألقى الجيش اهتماما بكل ما يقال عنه من قبل «فسافيس»، فإنه لن يتفرغ لإلى حماية حدود البلاد، كما وصف حركة «تمرد» بأنها «قبلة الحياة لمصر»، بحسب قوله.

وأشار «بدير» في تصريحات لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير» إلى أن «الحشد الهائل للشعب المصري في 30 يونيو سيمنع أي بلطجي أو مجرم أن يفكر في التصدي لها، والرئيس محمد مرسى ارتكب عددا من المعاصي التي تجعل المواطن المصري يرتكب جرائم بسبب ما يشهده من انتهاكات في القضاء، وفي التعامل مع الأزمات السياسية والمتظاهرين والحياة اليومية للمواطن من أزمات في الغذاء والسولار».

وأضاف أن «هناك من تصدوا لعربدة الجماعة مثل المستشارة تهانى الجبالي، نائب رئيس الحكمة الدستورية السابق، والمستشار خالد محجوب، الذي صدر قرار من المحكمة بضرورة التحقيق مع مرسي بسبب تورطه في الهروب من سجن وادى النطرون»، بحسب قوله.

ووصف «بدير» شباب حركة «تمرد» بأنه «عظيم ويجب أن نحترمهم لأن الحركة بمثابة قبلة الحياة لمصر»، بحسب قوله.

واشار إلى أن «التيارات الإسلامية التي تحاول إلصاق تهم العنف بالتيارات الأخرى هي أول من تستخدم العنف»، بحسب قوله.

وكشف عن أن يفكر في تقديم عرض مسرحي بعنوان «الاستبن» وذلك بتغيير ألقاب التيارات السياسية المتواجدة حاليا في المشهد الراهن مثل وزير «البرناية» ووزير «الجوانية» في هذه المسرحية.

و نوه «بدير» إلى أن مصر لاتمتلك وزير ثقافة أو وزير إعلام، وعلق على تصريحات الفريق أول عبد الفتاح «السيسي» قائلا: «تدل على أنه حريص على الوقوف مع الشرعية الشعبية، ونحن في حاجة إلى مساندة القوات المسلحة للشعب تجنبا لإراقة الدماء، والجيش لن يحكم مصر مره أخرى لأنه لايريد ذلك، والشعب المصري لم يقل (يسقط يسقط حكم العسكر) و من قالها هم أعضاء الإخوان»، بحسب قوله.

وانتقد تصريحات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن «السيسي» قائلا: «دائما من يصرح دون أي أفعال لأنه (بيهزر) دائما، ودائما ما كان يغلق هاتفه المحمول بعد حشد أنصاره، وإذا ألقى الجيش اهتماما بكل ما يقال عنه من قبل (فسافيس) فإنه لن يتفرغ إلى حماية حدود البلاد».

وأضاف أن «الإخوان هم الطرف الثالث»، متسائلا عن سبب صمت الرئيس مرسي على تجاوزات البعض على رموز الوطن مثل شيخ الأزهر، ووزير الدفاع، والتهديدات التي أطلقها عدد من الشيوخ في مليونية «لا للعنف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية