قال الدكتور أحمد حسين، عضو تيار الاستقلال للأطباء، إن الأطباء المستقلين سيشاركون القوى السياسية والجماهير مظاهرات «30 يونيو»، مرجحًا تنظيم مسيرات من دار الحكمة إلى ميدان التحرير، فضلاً عن مشاركة الأطباء في المستشفيات الميدانية حال وقوع أي إصابات|، ومحاولة إمداد النقاط الطبية بالمستلزمات والأدوية.
وأضاف «حسين»: «ننسق مع جمعية أطباء التحرير فيما يخص المستشفيات الميدانية، وما تحتاجه من مستلزمات طبية، وسنشاركهم علاج المصابين، وسيتم عمل خط ساخن للإبلاغ عن أى اعتداء على الأطباء فى المستشفيات لحث السلطات على التدخل لحمايتهم».
قالت حركات طبية إن الأطباء سيشاركون القوى السياسية وأبناء الشعب في مظاهرات «30 يونيو» المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، مؤكدة أن المشاركة الحقيقية ستكون داخل المستشفيات الحكومية والميدانية لعلاج المصابين والجرحى حال وقوع اشتباكات.
وقال الدكتور عمر الشورى، عضو حركة أطباء بلا حقوق، إن الأطباء سيشاركون فى مظاهرات 30 يونيو مثل باقى القوى السياسية والمهنية من خلال القيام بواجبهم فى إسعاف المصابين، وتقديم الخدمات الطبية العاجلة حال حدوث اشتباكات.
فى المقابل، قال الدكتور عبدالله الكريونى، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن النقابة لا تستطيع الدعوة إلى أى عمل سياسى أو حزبى، وهو أمر متروك لرغبة الأطباء أنفسهم، وبصفتهم الشخصية، مشيراً إلى أن أطباء الإخوان لا يدعمون حركة «تمرد» ولا «تجرد»، بل يدعمون العمل النقابى والمهنى فى المقام الأول.
وأضاف «الكريوني» لـ«المصرى اليوم» أن النقابة تقوم بدور فى قضايا الإجماع الوطني والقضايا القومية، وما يحدث فى الشارع من خلافات سياسية عمل حزبي ليس لنا أي دور فيه.