قال الدكتور عبد المنعم أمين، رئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق، إن مصر تخسر ما يقرب من 400 مليون جنيه سنويًا، بسبب أزمة المرور، وإن الأمر يحتاج إلى قرارات سريعة حتى لا تصل القاهرة إلى مرحلة الوقوف التام والانسداد.
كان وفد من نقابة المهندسين زار، الإثنين، الدكتور عبد المنعم أمين، رئيس الهيئة القومية لمترو الأنفاق، وضم المهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، والدكتور علي عبد الرحيم، أمين عام النقابة، والدكتور أكرم الجنزوري، وكيل النقابة، وذلك لتعرف المهندسين العاملين بالهيئة على الخطط المستقبلية التي وضعتها الهيئة لتطوير المترو، وكيفية دعم التعاون المشترك بين النقابة والهيئة فيما يخص تدريب المهندسين.
وقال المهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، إن الهدف من تلك الزيارة هو التعرف على المشروعات الحالية والمستقبلية لهذا المشروع القومي، خاصة أن مترو الأنفاق هو أهم وأسرع طرق النقل، ليس في مصر فقط بل بالعالم، كما أن النقابة تحرص على مشاركة الهيئة في وضع حلول لمشكلة الانسداد المروري وتفاقم تلك المشكلة في الآونة الأخيرة، وشدد خلوصي على أهمية تدريب المهندسين العاملين بالهيئة ورفع كفاءتهم، مطالبًا بخلق جيل جديد من الكفاءات لخدمة الوطن في المستقبل.
وأوضح الدكتور أشرف أبو كريشة، رئيس قطاع الدراسات والبحوث الفنية، أن هناك بعض المشروعات المستقبلية للنقل العام، التي تنوي الحكومة تنفيذها، جارٍ دراستها وعمل المحطات التبادلية النهائية المخططة كي تضم أكثر من وسيلة نقل سكة حديد ومترو وترام كهربائي، فضلاً عن نقل عام.
وأضاف أن هناك اتفاقًا تم بين شركتي «سيماف» المصرية و«ميتسوبيشي» اليابانية، يقضي بتصنيع وتجميع قطارات الخط الثالث، وتوقيع عقد دراسات أنفاق بورسعيد بين الجانب المصري والجانب الإسباني، فضلاً عن توقيع مذكرة تفاهم لتطوير دراسات النقل للأنفاق قرب الإسماعيلية أسفل قناة السويس بين الجانبين المصري والصيني.
وأكد الدكتور علي عبد الرحيم، الأمين العام للنقابة، أن «المهندسين» وقعت بروتوكولات مع أكثر من 77 مركز تدريب معتمدة على مستوى الجمهورية، مشددًا على ضرورة دعم التعاون المشترك بين النقابة وهيئة الأنفاق فيما يخص تدريب المهندسين العاملين بها.