ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة عززت تعاونها الاستخباري مع تركيا بالتزامن مع تفاقم النزاع في سوريا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم: إن مسؤولين عسكريين من الجانبين وضعوا في الأسابيع الأخيرة خططا لإقامة مناطق لمنع تحليق الطيران فوق الأراضي السورية، كما ناقشوا مسألة الاستيلاء على مخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية.
وأضافت الصحيفة أن إشارة من وكالات الاستخبارات الأمريكية دفعت الطيران الحربي التركي إلى اعتراض طائرة ركاب سورية في رحلة من موسكو إلى دمشق الأسبوع الماضي.
وتابعت: الطائرة السورية كانت تحمل «قطع رادار وقطعا كهربائية لمنظومات مضادة للطيران روسية الصنع في سوريا».
وأدى هذا الحادث إلى توتر العلاقات بين تركيا من جهة وروسيا وسوريا من جهة أخرى.
من جانبها قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الأدميرال جيمس ستافريديس، قائد القيادة الأوروبية للولايات، والقائد الأعلى للدول الحليفة في أوروبا زار مطلع أكتوبر الجاري أنقرة وأزمير.
ونقلت تأكيدات مسؤول في حلف شمال الأطلسي أن «ستافريديس» بحث في مسألة التوتر على الحدود السورية التركية، إلا أن المسؤول أكد أن تركيا لم تتقدم بأي طلب رسمي لمساعدة عسكرية، حسبما ذكرت الصحيفة.