قال نائب الرئيس السوري السابق، عبد الحليم خدام، إن قرار اغتيال العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أُعد له سلفا من قبل نظام بشار الأسد.
وأوضح «خدام» في تصريح خاص لقناة العربية الإخبارية، مساء الجمعة، أن تخلص بشار الأسد من العميد وسام الحسن، نُفذ لطمس جرائم النظام السوري في لبنان وأيضا لإحداث ذعر بالأوساط اللبنانية للتخلي فورا عن دعم المعارضة في سوريا.
وقال «خدام» إن المتفجرات التي استخدمت في اغتيال «الحسن» تم نقلها إلى الأراضي اللبنانية بمعرفة وإشراف ميشيل سماحة، المستشار السياسي بالرئاسة السورية، مشيرا إلى أن جريمة اغتيال الحسن ترتبط بتاريخ الوضع السياسي في لبنان منذ اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري.
وأضاف أن نظام بشار الأسد استهدف «الحسن» كونه أحد أبرز الأمنيين الذين استطاعوا كشف جرائم النظام السوري في لبنان ولذلك تم التخلص منه.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 110 أشخاص في انفجار استهدف منطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، اغتيل على أثره العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.