اتهم حزب الحرية و العدالة بكفر الشيخ، أعضاءً من التيار الشعبي وحملة «تمرد» ومن سماهم «مجموعة من البلطجية» بتحريض من أحد نواب مجلس الشعب السابق بـ«فوة»، بحصار مسجد عبد الله العمري بمدينة فوة، وبداخله أمين حزب الحرية والعدالة بالمدينة، وعدد من قيادات الإخوان والمصلين، من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشاء، السبت، ومنع صلاة المغرب، والاعتداء علي المحتجزين أثناء خروجهم من المسجد.
أخبار متعلقة
وقال بيان للحزب، مساء السبت، إن «البلطجية قاموا بنهب وحرق عدد من المحلات التجارية مملوكة لأعضاء حزب الحرية و العدالة بمدينة فوة»، مضيفاً: «نؤكد أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها، والاعتداء على الممتلكات الخاصة لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي وإنما هو عمل إجرامي خسيس».
أضاف البيان: «إننا في حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، ندين كافة أعمال البلطجة، والممارسات الإجرامية التي لا تمت للتظاهر السلمي بصلة لا من قريب أو بعيد، ونحمل مسؤولية هذه الأحداث لكل من حرض أو شارك في هذه الأعمال و الممارسات اللا أخلاقية».
وأكد الحزب أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بشأن أعمال العنف والبلطجة وحرق المحال التجارية، وحصار المساجد، والاعتداء على المواطنين، وضد كل من حرض على ارتكاب هذه الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والمواثيق.
وطالب الحزب وزارة الداخلية بتحمل مسؤولية حماية المواطنين والممتلكات، ومحاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن، مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة ما يلزم تجاه «أعمال التخريب والفوضى التي تخطط لها جبهة الإنقاذ وحركة تمرد بالتعاون مع فلول النظام البائد»، بحسب البيان.
