تمكنت أجهزة الأمن بقيادة العميد سيد سلطان، مدير فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، السبت، من تحرير 7 أفراد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من داخل مسجد سيدي عبد الله بفوة، إثر أحداث اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على محمد الشابوري، عضو حركة «تمرد»، وإصابته إصابات خطيرة واحتجازه بمستشفى فوة المركزي.
كان الأهالي حاصروا المسجد رغبة في الفتك بالمحتمين بداخله من أفراد الإخوان، وأثناء خروجهم حاول المواطنون الفتك بهم إلا أن رجال الشرطه تمكنوا من فك أسرهم وسط اندفاع المواطنين ومحاولة التعرض لهم للفتك بهم .
وقال أحمد الخلفي، محامٍ، عضو ائتلاف الثوار وحركة تمرد بفوة، إنه «بعد قيام بعض المتظاهرين بعمل مسيرة سلمية عقب صلاة الجمعة، حاول بعض المتظاهرين التعرض لبعض ممتلكات منتسبي الإخوان إلا أننا منعناهم لتكون المسيرة سلمية إلا أن الهتافات بسقوط المرشد والرئيس محمد مرسي أثارت غضب منتسبي (الإخوان)، وأثناء تواجد محمد الشابوري، أحد أعضاء حركة (تمرد)، على أحد المقاهي فوجئ بمجموعة من (الإخوان) ينقضون عليه بالشوم والعصي الحديدية ويضربونه ويحدثون به إصابات خطيرة، منها كسور وكدمات وتم احتجازه في حاله خطيرة بمستشفى فوة المركزي».
وأضاف أن «الأمر أثار غضب الأهالي، فتجمعوا وأحرقوا 3 محلات تابعة لمنتسبي الإخوان وتحطيم واجهة محل آخر وحاولوا الفتك بأفراد الإخوان إلا أن بعضهم، ويتردد أن عددهم حوالي 9 أفراد، احتموا قبل صلاة العصر داخل مسجد سيدي عبد الله وأغلقوا أبوابه عليهم».
وقال جابر العربي، أحد أفراد حركة «تمرد» بفوة، إن «هناك بعض المحاولات لرأب الصدع وتحديد جلسة عرفية، حيث اتصل به بعض الوسطاء لتحديد تلك الجلسة، وأبدى ترحيبه بالفكرة»، مؤكدًا أن «الجميع تربطهم صلة القرابة ويجب نبذ الفتنة التي يريدها أعداء الوطن»، بحسب قوله.