أعلن محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، السبت، تشكيل «جبهة 30 يونيو»، لإدارة الاحتجاجات التي دعت إليها الحملة، تضم ممثلين عن القوى السياسية المختلفة.
وأضاف «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الحملة سترسل خطابًا إلى وزارة الخارجية يطالبها ببحث إمكانية استدعاء بعثة من الأمم المتحدة، لحضور عملية الفرز النهائية لاستمارات تمرد، لتشهد أن التوكيلات غير مزورة.
وكشف «بدر» عن أن «الحملة ستنقل جميع التوقيعات إلى مكان سري وبطريقة سرية إلى أماكن جديدة لحمايتها من الاعتداء عليها، لافتًا إلى أن الحملة ستتقدم بجميع التوقيعات إلى المحكمة الدستورية العليا بطريقة قانونية سيتم الإعلان عنها قريبًا، مضيفًا: «مظاهرات (لا للعنف) للتيارات الإسلامية، الجمعة، جعلتنا أكثر ثقة بأن نصرنا في إزاحة الإخوان قادم».
وفى سياق متصل طالب حزب التحالف الاشتراكي في بيان، السبت، الحملة بتدشين لجان شعبية في الشوارع تعمل قبل 30 يونيو وبعده، حتى إسقاط نظام جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن القوى السياسية والثورية لن تتنازل عن إسقاط النظام حتى تحقق الثورة أهدافها.
وقالت حملة تمرد في الخارج، السبت، إن من حقها دعوة ممثلين عن الأمم المتحدة، لحضور فرز استمارات سحب الثقة وهذا لا يعدُّ استقواءً بالخارج، ولا يتطلب موافقة مؤسسة الرئاسة.
وأكدت الحملة في بيان أنه «ليس من المعقول أن تخاطب الرئاسة منظمة الأمم المتحدة لحضور فرز استمارات سحب الثقة من الرئيس».
وأعلنت الحملة في الخارج دعوة المصريين في سويسرا للمشاركة في وقفة أمام مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف، يوم 30 يونيو، لسحب الثقة من مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة «بعدما فشل في إدارة شؤون البلاد منذ وصوله للسلطة، وعمل على تقسيم المجتمع بشكل طائفي مما ينذر بالخطر».
وقال محمود أبو ضيف، منسق الحملة في أوروبا وأمريكا: «ليس من المعقول أن تضع الأمم المتحدة شرطًا بألا تخاطبها سوى الجهات الرسمية، النظم السياسية لن تطلب من المنظمة الدولية مثل هذا الطلب».