x

«نيويورك تايمز» ترصد عامًا على ولاية مرسي: استياء واسع وكفاح لكسب المصداقية

الجمعة 21-06-2013 15:24 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : السيد الباز

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتنصيب الدكتور محمد مرسي رئيسًا للبلاد، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنه يواجه استياءً كبيرًا من قبل عدد كبير من المصريين، مشيرة إلى أن مرسي يكافح لكسب المصداقية من أجل استعادة الأوضاع، على حد قولها.

وأشارت الصحيفة، في تقريرها، الخميس، إلى منع عدد من المواطنين دخول محافظيهم الجدد إلى مكاتبهم، مضيفة أن هناك فرق عمل تخطط إلى تحصين مقار جماعة الإخوان المسلمين لمنع وقوع هجمات عليها، وهو الأمر الذي فشلت قوات الشرطة في تحصينه، حسب قول التقرير.

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي مرسي، لم تذكر اسمه، قوله: «عندما وصلت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إلى 22%، لم يطالب الأمريكيون بانتخابات رئاسية مبكرة»، كما ورد في التقرير.

وقالت الصحيفة إن مرسي ورث «دولة مختلة وظيفيًا»، بسبب  إرهاقها من نظام الرئيس السابق حسني مبارك، الذي وصفته بـ«الاستبدادي»، مشيرة إلى أن النظام السابق كان يعتمد على  تهميش الجماهير وتمكين وإثراء النخبة، على حد قولها.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى صعوبة الحياة مع مرور عام على انتخاب مرسي، قائلة: «إنه مع اقتراب حرارة الصيف وشهر رمضان الكريم، لا يزال انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغاز وارتفاع أسعار المواد الغذائية أزمات كبيرة بالنسبة للعديد من المواطنين».

ورجحت الصحيفة أن يزداد الوضع سوءًا تجاه الرئيس، قائلة: « المعارضة المصرية المتباينة وغير المنظمة تدعو لاحتجاجات حاشدة يوم 30 يونيو الحالي، وهو الأمر الذي يخشاه الكثيرون بأن تشعل تلك التظاهرات المناخ السياسي المستقطب بالفعل، مما يؤدي إلى اضطرابات جديدة، وبالتالي إضعاف الأمة».

وذكرت «نيويورك تايمز» أن الاقتصاد المصري تراجع منذ قيام الثورة، مع زيادة الاضطرابات التي أبعدت المستثمرين والسياح كثيرًا، مشيرة إلى انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية إلى نصف ما كانت عليه في ظل حكم مبارك، على حد قولها.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية