شهدت محافظة بني سويف مظاهرتين حاشدتين، الخميس، الأولى معارضة للرئيس محمد مرسي نظمتها حملة تمرد الداعية لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بمشاركة القوى والأحزاب السياسية، والثانية مؤيدة للرئيس قادتها جماعة الإخوان المسلمين، وحزبي الحرية والعدالة، والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
أخبار متعلقة
وتجمع المئات من أعضاء حركة تمرد، و6 أبريل وأحزاب التيار الشعبي، والمصريين الأحرار، والوفد والدستور والتحالف الشعبي، بميدان الأباصيرى بمدينة بني سويف، رددوا الهتافات المناهضة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس، ورفعوا اللافتات المنددة بهما، وكتبوا عليها، «تمرد واسحب الثقة من مرسي»، وتظاهروا أمام منزل نجل المرشد، وهتفوا «يسقط حكم المرشد»، و«يا عمار قول لأبوك الشعب المصرى مش بيحبك» وتوجهت المظاهرات إلى ديوان عام محافظة بني سويف، هتف المتظاهرون ضد المحافظ الإخواني، الدكتور عادل عبد المنعم، وطالبوه بالرحيل، وهتفوا «الشعب يريد إسقاط النظام».
وتلا حسام غيتة، ممثل حزب التحالف الشعبي، بياناً عبر للمتظاهرين وقال إن «الجميع تابع فشل الإخوان فى سياسة الدولة، بعد أن أجهضوا ما نادت به ثورة يناير، وعاشت مصر في سلسلة من الأزمات متعلقة بتوفير البنزين وانقطاع المياه والكهرباء وارتفاع الأسعار، وفرض الضرائب، وأزمة سد النهضة الإثيوبي، وقتل وخطف الجنود المصريين، لذا تعلن حملة تمرد عن جمع 222 ألف توقيع على استمارة تمرد، في بني سويف، والنزول في مظاهرات «30 يونيو» لإعادة الثورة إلى الميادين حتى رحيل مرسي.
واجتمع المحافظ الدكتور عادل عبد المنعم، مع رؤساء المناطق الصناعية في بني سويف، ومديرة مكتب الاستثمار داخل الديوان العام، ورفض النزول إلى المتظاهرين واكتفى بتأمين قوات الأمن لمبنى المحافظة.
ونظمت جماعة الإخوان المسلمين، مظاهرة حاشدة في ميدان الشهداء بالمدينة وهتفوا «الشعب يريد تطهير الإعلام» وطافوا ميادين بني سويف لحث الشعب على النزول لتأييد الرئيس في مظاهرات الجمعة، التي دعت لها الجماعة وحلفاؤها لدعم الرئيس.
