أطلقت رئاسة الجمهورية، الأربعاء، موقعًا إلكترونيًا يحتفي بمرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي منصبه، تحت عنوان: «عام من الرئاسة المصرية.. خطوات وتحديات». وقالت فيه إن الرئيس تعرض خلاله لأكثر من 50 حملة تشويه، فضلا عن أنه شهد 5821 مظاهرة ومصادمة، و7709 وقفات احتجاجية وفئوية، و24 دعوة لمليونية.
وأورد الموقع عدداً مما وصفه بـ«الشائعات والأكاذيب ضد مؤسسة الرئاسة»، من بينها ما اعتبر مؤامرة لعزل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بنشر أخبار عن تسمم طلاب الأزهر، فى أبريل الماضي، والحديث عن التفريط فى حلايب وشلاتين، بعد زيارة الرئيس للسودان، وإصدار عفو رئاسى عن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعدم استقبال الرئيس بصورة لائقة فى روسيا، واتهام السلطة بمحاولة تركيع القضاء وأخونته فى جمعة تطهير القضاء، والحديث عن أخونة مؤسسة الرئاسة، عقب استقالة المستشار محمد فؤاد جادالله، واتهام الرئيس بإضاعة هيبة الدولة فى قضية اختطاف الجنود، والتفريط فى السيادة المصرية، وبيع القناة فى مشروع محور قناة السويس، والتخبط وعدم الخبرة فى إدارة أزمة سد النهضة، بعد حوار الرئيس مع القوى السياسية.
وتضمن الموقع ملفات بالإنفوجرافيك تتحدث عن إنجازات الرئيس، منها ملف العدالة الاجتماعية، وقال إنه تم رفع الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة، وتثبيت 593 ألف مواطن، بميزانية بلغت 3 مليارات و500 مليون جنيه، وتعيين 5611 من شباب الخريجين، مشيرا إلى أنه فى مجال التحول الديمقراطى، تم تشكيل لجنة تقصى حقائق، وإنشاء نيابة للثورة، وتقديم تعويضات لأهالى الشهداء والمصابين، وإطلاق سراح المدنيين المحكوم عليهم عسكريا.
وفى مجال الأمن ومكافحة الجريمة، قال الموقع إنه تم ضبط 358 حالة خطف من أصل 472 حالة بنسبة نجاح 76%، وضبط 52 مليونا و100 ألف لتر بنزين، وضبط 342 بؤرة إجرامية، كما شهد العام سقوط 85 شهيدا، و4538 جريحا، وإتلاف 50 سيارة.
وتحدث عن الكهرباء مستعرضاً تطور استهلاك الكهرباء، منذ عام 2005 حتى الآن، ومشيرا إلى أن أسباب العجز فى الكهرباء ترجع إلى الزيادة غير المدروسة فى الأحمال، ونقص كميات الوقود، وانخفاض ضغط الغاز، وعدم تنفيذ برامج الصيانة، المقررة خلال السنوات الماضية، وتأجيل المشروعات الجديدة، بسبب اعتراضات الأهالى، والإفراط فى متطلبات الرفاهية والسرقات.