ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن هناك خطة غربية حيال الأزمة السورية، تهدف إلى تشجيع الدائرة المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد على الانقلاب عليه، حسبما نقل موقع «العربية نت»، الخميس.
أخبار متعلقة
وأوردت الصحيفة أن تلك الخطة «بريطانية» وهي «مستوحاة من تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وتهدف لإقناع المحيطين بـ(الأسد) بانتهاء النظام، على أن يلعبوا دورًا في بناء سوريا الجديدة، إضافة إلى منحهم ضمانات بعدم استهدافهم».
كما نسبت إلى «كاميرون» تصريحات «صريحة» بهذا الخصوص بأن «قادة (مجموعة الثماني) يريدون إقناع الموالين لـ(الأسد)، الذين يعلمون في داخلهم أنه راحل، وبأن سوريا لن تسقط في مستنقع الفوضى من دون الرئيس السوري».
وأشارت تقارير صحفية إلى أنه «بعد فشل قمة (مجموعة الثماني) في إحداث تقارب مع روسيا بشأن تنحي الرئيس السوري، فإن الدول الغربية تبحث عن خيارات أخرى، بينها التخطيط لانقلاب عسكري ضد (الأسد)»، مشيرة إلى أن «قادة دول (مجموعة الثماني) اتفقوا خلال قمتهم في أيرلندا الشمالية على أن بعض أعوان (الأسد) يمكن أن يسمح لهم بلعب دور مهم في إعادة بناء سوريا، في محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلي ضده».
وتتابع «تايمز»: «القادة وعدوا كبار الجنرالات والشخصيات البارزة من قيادات الجيش وأجهزة الأمن وكبار المسؤولين الذين يمكنهم الإطاحة بالأسد ربما إذا حصلوا على ضمانات كافية بأنهم سينجون إذا ما رحل رئيس النظام السوري، وذلك لتشجيع المقربين منه على الانشقاق عنه».
واعتبرت «تايمز» التعهد الغربي للمحيطين بـ«الأسد» بمثابة «جزء من محاولة تعلّم الدروس المستفادة من العراق، الذي شهد صراعًا طائفيًا بعد الإطاحة بصدام حسين وكل معاونيه العسكريين».
