x

«إندبندنت»: إيران ستدعم «الأسد» بـ 4 آلاف مقاتل.. ومصر في معسكر «حلفاء أمريكا»

الأحد 16-06-2013 11:36 | كتب: معتز نادي |
تصوير : وكالات

سلطت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، صباح الأحد، الضوء حول الحرب في سوريا من منظور طائفي، مشيرة إلى أنها حصلت على «معلومات مؤكدة»، تفيد بأن إيران سترسل 4 آلاف مقاتل إلى سوريا لـ«دعم قوات الأسد».

ورصدت »إندبندنت»، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» على موقعها الإلكتروني، تطورات الحرب في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وما واكب ذلك من أحداث على مستوى ردود الفعل العالمية، قائلة: «للمرة الأولى تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها متورطة في صراع سُني شيعي في المنطقة العربية، حيث أصبح أصدقاؤها كلهم من السُّنة بينما أعداؤها من الشيعة».

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنها حصلت على معلومات تؤكد اتخاذ قرار في طهران قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بـ«إرسال 4000 عنصر من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد».

وتضيف أن المعلومات التي حصلت عليها من مصادر شديدة القرب من الدوائر الأمنية الإيرانية تشير إلى أن طهران حريصة على «استمرار نظام الأسد»، حتى ولو كلف ذلك فتح جبهة للقتال ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان.

وتقول «إندبندنت» إن «المؤرخين خلال السنوات المقبلة سيصفون الموقف الأمريكي بعد هزيمة نكراء في العراق وانسحاب مهين من أفغانستان مقرر العام المقبل، وسيصفون كيف وضعت واشنطن نفسها داخل صراع ملحمي إسلامي تعود جذوره إلى القرن السابع الميلادي حين ظهر الإسلام».

وتشير إلى أن الحلف الأمريكي يمتد من منطقة الخليج العربي الغنية إلى مصر إلى المغرب العربي، بالإضافة إلى «الأردن التي صنعتها بريطانيا» ثم تركيا، بينما يضم معسكر الأعداء «حزب الله والنظام العلوي في سوريا، بالإضافة إلى إيران بالطبع والعراق».

ولفتت إلى أن هناك ما يقرب من 3 آلاف خبير عسكري أمريكي في الأردن، فيما يبدو أنه تمهيد لإنشاء منطقة حظر جوي جنوب سوريا.

وتابعت: «السبب المعلن الذي دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية وهو استخدام النظام السوري غاز السارين ضد مقاتلي المعارضة لا يقنع أحدًا في الشرق الأوسط، بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين».

وتصل «إندبندنت» إلى نتيجة تستخلصها كسبب أساسي لتغير موقف واشنطن من تسليح المعارضة، وهو أن النظام السوري يحرز انتصارات مؤخرًا ضد مقاتلي المعارضة، خاصة بعد حسم معركة القصير على حساب أرواح مقاتلي حزب الله، وهو الأمر الذي يهدد بإهانة واشنطن وحلفائها الذين طالبوا «الأسد» رسميًا وعلنًا بالتنحي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية