x

«السلفية الجهادية» تدرب مجموعات لـ«قتال بشار» وتطلب فتح باب «الجهاد»

الإثنين 27-05-2013 18:06 | كتب: عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : نمير جلال

كشف عدد من قيادات السلفية الجهادية في مصر، تجهيزهم مجموعات من الشباب لإرسالهم إلى سوريا، من أجل الجهاد، ودعوا في الوقت نفسه، المسلمين للتبرع بالنفس والمال، لمساعدة المسلمين في سوريا، مشددين على ضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الدولة، التي تحارب المسلمين السنة هناك.

وقال محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية، إن «ما حدث في مدينة القصير في سوريا، عملية تطهير خارج حدود الإنسانية، من حرق أطفال وإبادة نساء وأطفال، تذكرنا بالعهود البربرية».

وأضاف أن «ما يتم عبارة عن مخطط لإنشاء الدولة العلوية والدرزية والشيعية، والدعوة لضرب الدول المحاربة فى سوريا، أو تنفيذ عمليات عسكرية ضدها، أمر واجب على كل مسلم والمسلمين الذين يسكنون في هذه الدولة، وهذا رأي الهيئة الشرعية، وهيئة علماء المسلمين، وهو أمر يسمى بالمكافأة، لأنهم يضربوننا ويقتلوننا، حتى يكفوا عن عمليات القتل والجرائم، التي يرتكبونها بحق المسلمين».

ودعا «الظواهري» لفتح باب الجهاد، موضحا أن «الجهاد فرض عين على كل المسلمين، ويجب على الجميع أن يتبرع بماله ونفسه، من أجل إخواننا في سوريا، ودعم المجاهدين، وفخر لنا أن ندعم المجاهدين، وقضية الجهاد في كل الدول الإسلامية».

وتابع: «لا نخاطب مؤسسة الرئاسة، أو نطلب منها شيئًا، لأن موقفنا معروف، فالمؤسسة قائمة على مخالفة الشرع، وأتت عن طريقة الديمقراطية التي نرفضها، فنحن نخاطب المسلمين، في جميع دول العالم، لكى يقوموا بواجبهم تجاه إخوتهم فى سوريا».

من جانبه، قال مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية، إن «قيادات السلفية الجهادية في مصر تجتمع مع الشباب الجهادي، لتجهيزهم للسفر لدعم الشعب السوري، ودعم قضيته بالقتال ضد جنود الطاغية، بشار الأسد».

وأضاف «سالم» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن «السلفية الجهادية تعد قوائم الجهاد، من خلال عدد من الشباب الجهادي، ومن يريد التطوع في السفر إلى سوريا، وقتال قوات بشار الأسد، واجب شرعي، على كل المسلمين، وكل من يعاون بشار مجرم وآثم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية