x

«السلفية الجهادية» تحذر من استمرار العمليات العسكرية في سيناء.. و«النور»: ضرورة

الخميس 23-05-2013 18:26 | كتب: عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : نمير جلال

حذر عدد من قيادات السلفية الجهادية من استمرار العمليات العسكرية في سيناء، بعد إطلاق سراح الجنود المختطفين، مؤكدين أن النتيجة ستكون عواقبها وخيمة، وستؤدي إلى استمرار الصراع الذي سيؤدي إلى تقطيع أوصال الدولة، في المقابل أعلنت الجماعة الإسلامية وحزب النور السلفي وعدد من الأحزاب الإسلامية، تأييدها بقاء العمليات العسكرية، لمداهمة البؤر الإجرامية في سيناء.

قال الشيخ محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية، شقيق الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إنه لا داعي لبقاء العمليات العسكرية في سيناء، بعد تأدية مهمتها، وإطلاق سراح الجنود المختطفين.

وأضاف «الظواهري» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن «بقاء العمليات الحربية والعسكرية ضد الجهاديين والقبائل السيناوية، دون وجه حق، ستكون له عواقب وخيمة، لن نعلن عنها الآن»، مؤكدًا أن التيارات الجهادية توافق على وجود الجيش في سيناء، وأن تقتصر مهمته على إلقاء القبض على المتهمين في تجارة المخدرات أو تهريب الأسلحة.

وطالب «الظواهري» الرئيس مرسي بأن يكمل جهوده بالإفراج عن المعتقلين الأبرياء في سجن العقرب وغيره.

وحذر مرجان سالم، القيادي الجهادي، من استمرار العمليات العسكرية في سيناء، على خلفية حادث اختطاف الجنود المصريين، مؤكدا أن نتيجة هذه العمليات ستكون مصيبة، وتزيد الصراعات بين الناس، ولن يتحقق شيء منها، فالجيش لا يفهم سوى لغة النار والصواريخ.

وأضاف «سالم»، لـ«المصرى اليوم»، أن العمليات العسكرية للشرطة والجيش «تفسد أكثر مما تصلح، والناس معها سلاح، وعندها كرامة، وأي إنسان حر لو تمت مهاجمته بالسلاح سيرد بالسلاح، وهو حق شرعي وطبيعي وعقلي، وأخشى أن تبدأ معركة جديدة فيها صراع مسلح، وتبدأ خصومة جديدة لا تنتهي، وتمتد لتقطع أوصال الدولة».

في المقابل قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب مع استمرار العمليات العسكرية في سيناء لتطهير البؤر الإجرامية والقضاء على العناصر الإرهابية.

وأضاف «عبد العليم»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن سيناء أصبحت مقرًا للبؤر، وعلى الجيش أن يقوم بمهامه، موضحًا أن حزب النور له دور مهم في عملية تنمية سيناء من خلال عمل مجموعة من الاستثمارات، مؤكدًا أن هناك جهودًا في عملية تحرير الجنود عن طريق التواصل مع المقربين من المختطفين.

وطالب خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، باستمرار العملية العسكرية وقوات الجيش في سيناء للقضاء على البؤر الإجرامية وتطهيرها حتى لا تحدث عمليات إجرامية مماثلة في المستقبل، مؤكدًا في نفس الوقت الإشادة بالرئيس محمد مرسي والقوات المسلحة وجميع أجهزة الدولة على جهدها المبذول وحسن إدارة أزمة الجنود المختطفين، والتي انتهت بتحريرهم، دون إراقة نقطة دماء واحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية