استقبل الرئيس محمد مرسي، الخميس، بقصر الاتحادية، وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، حيث هنأهم والشعب المصري كله بنجاح المرحلة الأولى من عملية تحرير المجندين المختطفين.
وقال بيان صحفي أصدرته مؤسسة الرئاسة إن مرسي أشاد بالمستوى «المتميز» لأداء تلك الجهات، الذي أسفر عن استعادة المختطفين سالمين. ووجه التحية لرجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وجهاز المخابرات العامة والمخابرات الحربية على ما بذلوه من جهد وحسن الاستعداد.
وشدد الرئيس على ضرورة استكمال العملية حتى القبض على الخاطفين، ومعاقبتهم وفقاً للقانون، وتطهير سيناء من جميع البؤر الإجرامية، حتى يتسنى الإسراع بالخطوات التنفيذية لمشروع التنمية الشاملة، التي يستحقها أبناء مصر في سيناء بتاريخهم، ونضالهم المشرف، وبما يعود بالنفع أيضاً على الشعب المصري كله.