أعلنت حركة «تمرد» في مؤتمرها المركزي والنهائي في الإسكندرية، مساء الأربعاء، عن وصول إجمالى توقيعات أهالي المحافظة على استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي إلى مليون و200 ألف توقيع، مؤكدة أن الحملة لن تتراجع عن موقفها المنادى بـ«إسقاط الرئيس الحالي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسًا للبلاد لفترة انتقالية تنتهى بانتخابات مبكرة»، مؤكدة أنها ترفض التفاوض مع النظام الحالى حول المطالب.
وأكدت الحملة، خلال مؤتمر جماهيرى عقدته في حديقة ميدان سعد زغلول، بوسط الإسكندرية، أن «خريطة التظاهر في المحافظة ستبدأ بالخروج من الأحياء المختلفة وحواري المدينة، والتقدم في مسيرات بالإضافة إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل نهائياً لحين إسقاط الرئيس محمد مرسي»، بحسب قولهم.
وقالت منى سليم، أحد شباب الحملة، إن «مطالب الحملة التي وافق عليها مايزيد على 15 مليون مصرى إلى الآن تتمثل في رحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتفويض رئيس المحكمة الدستورية لإدارة البلاد».
واضافت: «نرفض كل التلميحات المباشرة وغير المباشرة التى يلقيها النظام بالجلوس والتفاوض مع المعارضة لأننا لن نتفاوض على دماء الشهداء التي أضاعتها جماعة الإخوان ولن نصمت على دماء الشهداء الجدد التي تورط فيها نظام الرئيس الحالي».
وقال عبدالرحمن الجوهري، المتحدث العام لحركة كفاية، إن «الهدف من يوم 30 المقبل هو إسقاط جماعة الإخوان المسلمين وكل حلفائها إلى غير رجعة والجماعة استغلت الثورة وقفزت عليها، من أجل تحقيق أهداف شخصية»، بحسب قوله.
وتابع: «نظام الرئيس محمد مرسي سقط وأصبح بلا شرعية، وغريبا عن أهداف وطموحات المصريين ولذلك نقول إن يوم 30 المقبل سننزل لسحب الثقة من الرئيس ولن نغادر الميادين حتى يرحل»، بحسب قوله.
وشهد المؤتمر الجماهيرى الذي نظمته الحركة وحضره المئات توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين مرتدين «تي شيرتات» تحمل عبارة «تمردوا» فيما حمل العديد لافتات تحمل صور الرئيس محمد مرسي ومكتوب عليها «عبارة لا». [wysiwyg_field contenteditable="false" wf_deltas="0" wf_field="field_gallery" wf_formatter="nodereference_views_formatter_views" wf_cache="1371677842" wf_nid="1862171"]