x

حركات تعليمية تدعو المعلمين للمشاركة في «30 يونيو»

الأربعاء 19-06-2013 14:11 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : بسمة فتحى

دعا أعضاء في عدة حركات تعليمية بينها نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين المصريين وثورة المعلمين، معلمي مصر إلى النزول يوم 30 يونيو للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتنحي الرئيس محمد مرسي.

واتفق ممثلو الحركات خلال اجتماع مغلق، عقد الثلاثاء، والخاص بمناقشة مطالب 30 يونيو، على تسليم السلطة لحكومة تكنوقراط ذات صلاحيات أو رئيس المحكمة الدستورية العليا أو مجلس رئاسي مدني لحين عمل انتخابات رئاسية مبكرة، مع وقف العمل بالدستور الحالي والعودة لدستور 71 (وقت صدوره) بشكل مؤقت لحين إقرار دستور جديد وحل مجلس الشورى الحالي، فضلاً عن إقالة النائب العام وترك اختيار النائب العام الجديد للمجلس الأعلى للقضاء ووقف القروض الخارجية وإعادة تقييم شروطها والإفراج عن الثوار المعتقلين علاوة على وقف جميع قوانين مرسي الاقتصادية التي أثرت سلبا على غلاء المعيشة وساعدت على رفع الأسعار وزيادة الضرائب، بحسب قولهم.

وحذرت الحركات في بيان، الأربعاء، القوى السياسية من رفع أي شعارات حزبية، والاقتصار على رفع أعلام مصر وصور الشهداء، مؤكدين أن التجمع سيبدأ عند مسجد النور ومسجد رابعة العدوية وميدان التحرير للسير نحو قصر الاتحادية، مشيرين إلى أن فكرة الاعتصام متروكة لتوافق القوى الثورية والوطنية.

في سياق متصل، دعت نقابة المعلمين المستقلة جموع معلمي مصر للمشاركة بمظاهرات الأحد 30 يونيو، والتي دعت إليها الأحزاب والحركات السياسية وحملة «تمرد»، للمطالبة بإسقاط النظام الحالي، وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.

وقال البيان إن «المعلم المصري لم يعد أمامه سبيل لتحقيق مطالبه إلا من خلال الثورة على هذا النظام الحالي، نظرا لمرور البلاد بلحظات تاريخية حاسمة تتطلب من كل معلمي الوطن الشرفاء إنقاذ هذا الوطن من براثن الظلامية، التي جلست على سدة الحكم بإرادة قوى أخرى غير قوى الشعب»، على حد تعبيرها.

وقال أيمن البيلي، وكيل نقابة المعلمين المستقلة لـ«المصري اليوم» إن «تمرد» قادها شباب مصر الذي لم يسقط في جب جماعة الإخوان ولم ينل منه فكرة السمع والطاعة، لافتا إلى أن الشعب إنحاز إلى فكرتهم ووقع الملايين على سحب الثقة من الرئيس.

وأضاف «البيلي»: «إذا كانت مطالب المعلمين اقتصادية أو اجتماعية أو مهنية فلن تتحقق إلا بوجود نظام سياسي يملك الإرادة الوطنية المستقلة ويؤمن بالعدالة الاجتماعية، وبحق الشعب في الحياة الكريمة والحرية السياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية