قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إن حكم جماعة الإخوان يشهد آخر أيامه، مشيرًا إلى أن لديه معلومات مؤكدة أنه في حالة نزول الملايين في الميادين، وظلوا في الشوارع من ثلاثة إلى أربعة أيام «سيستجيب الجيش للشعب وللشرعية، وسيعزل جماعة الإخوان»، وأكد «بكري» أن الجيش والشرطة في انتظار تلك اللحظة من أجل الفتك بالإخوان، وفق قوله.
أخبار متعلقة
وأضاف «بكري» خلال لقاء جماهيري له بنادي سبورتنج بالإسكندرية، مساء الثلاثاء، أن هناك الآن محاولات من جانب الإخوان لإبعاد وزير الداخلية بعد موقفه الأخير من مظاهرات «30 يونيو»، مؤكدًا أن الشرطة «ستسحق» الجماعة في حالة بدأوا بالعنف ضد المتظاهرين، وأعرب عن تفاؤله بالتظاهرات المقبلة، مؤكدًا أنه لن يمر شهر رمضان إلا وسيسقط نظام الإخوان المسلمين.
وتوقع الكاتب الصحفي أنه في حالة رحيل «الإخوان» سيكون هناك مجلس حكم انتقالي برئاسة الفريق «السيسي»، ويضم في عضويته رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعددا آخر من الشخصيات الوطنية، وستكون مدة حكمه 6 أشهر، وطالب «بكري» بعدم خروج من ينادي عقب ذلك بسقوط العسكر.
وأكد «بكري» أن جماعة «الإخوان» لن تجرؤ على المواجهة، وأنهم سيهربون للنجاة بحياتهم في حالة كان العدد كبيرًا، مضيفًا أن قدرتهم وقدرة أنصارهم من الجماعة الإسلامية وغيرها على المواجهة محدودة، مستبعدًا وقوع حرب أهلية، وأضاف موجهًا حديثه لجماعة الإخوان: «لو أردتموها حربًا ستكون لكم حربًا».
وأوضح: «لدي معلومات تؤكد أن الإخوان أعطوا أمولًا للجهاديين في سيناء، وأنهم يدعمونهم بالسلاح لجعلهم الجناح العسكري للجماعة في حالة وجود خطر عليها».
