x

«الأمم المتحدة»: أزمتا سوريا ومالي رفعتا عدد لاجئي العالم لـ45.2 مليون شخص

الأربعاء 19-06-2013 07:54 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : محمود طه

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، الأربعاء، إن عدد اللاجئين حول العالم ارتفع لمعدل قياسي في 18 عامًا ليصل إلى 45.2 مليون شخص خلال 2012، مدفوعًا بالصراعات التي تشهدها سوريا ومالي والمناطق الساخنة الأخرى في أفريقيا.

وقالت المفوضية في تقريرها السنوي، إن نحو 7.6 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم العام الماضي، بمعدل شخص كل 4 ثوان.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس: «هذه حقًا أرقام تدعو للقلق، فهي تعكس المعاناة الفردية على نطاق ضخم وتعكس الصعوبات التي يشهدها المجتمع الدولي في منع الصراعات والترويج لحلول لها في الوقت المناسب».

وأشار التقرير إلى أنه في سوريا، قفز عدد النازحين في الداخل إلى 4.25 مليون شخص، مقابل 1.6 مليون شخص فروا خارج البلاد، موضحًا أن الأطفال النازحين يشكلون تقريبا نصف عدد لاجئي العالم.

وفر نحو 21 ألفا و300 طفل من بلدانهم دون آبائهم أو أقاربهم العام الماضي، والكثير منهم أطفال أفغان سافروا بمفردهم آلاف الكيلومترات طلبًا للجوء في دول أوروبية مثل السويد وألمانيا وأستراليا.

وظل الأفغان أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم الماضي، حيث بلغ عددهم 2.6 مليون، يليهم الصوماليون والعراقيون والسوريون والسودانيون، ويجد الغالبية العظمى من اللاجئين المأوى في الدول النامية.

وتعد باكستان أكبر دولة مستضيفة خلال العام الماضي، حيث استقبلت 1.6 مليون لاجئ، تلتها إيران وألمانيا وكينيا.

وإلى جانب سوريا، فإن الأزمات في العديد من الدول الأفريقية أدت إلى موجات جديدة من اللاجئين، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 370 ألف شخص في مالي فروا داخل بلدهم أو عبر الحدود بعد أن احتلت الجماعات المتمردة شمال البلاد، عقب انقلاب عسكري في مارس 2012، كما أضافت الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعلى الحدود بين السودان وجنوب السودان أعدادًا كبيرة إلى حصيلة اللاجئين في العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية