ناشد السفير محمد الدايري، الممثل الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين بمصر، مجددا الرأي العام في مصر التفرقة بين أي نزاع سياسي مع الحكومة الإثيوبية واللاجئين الإثيوبيين الموجودين في مصر، مطالبا أصحاب العقول المستنيرة والجهود الخيرة في المجتمع المصري ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المصرية، بالدعوة إلى حماية اللاجئين الإثيوبيين الموجودين في مصر.
وأضاف «الدايري» أن هؤلاء اللاجئين لا علاقة لهم بالحكومة الإثيوبية ولا علاقة لهم بأي سياسات تنتهجها الحكومة الإثيوبية، فهم قد هربوا من الاضطهاد من إثيوبيا.
وأوضح «الدايري» أن المفوضية تلقت 44 شكوى من لاجئين إثيوبيين، تفيد بتعرضهم لانتهاكات، وطردهم من أعمالهم وسكنهم، فيما يحاول المسؤولون في المكتب تهدئتهم، ومتابعة هذه القضية مع الجهات المصرية المعنية.
وأكد الممثل الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين أن مصر لا تزال آمنة بالنسبة للاجئين، قائلا: «لا نستطيع أن ننكر دور مصر حكومة وشعبا في تقديم كل الدعم والرعاية للاجئين سواء العراقيون أو السوريون ومن دول القرن الأفريقي، مشيرا إلى أن مصر منذ الخمسينيات والستينيات تقدم كل الدعم للاجئين الأفارقة».