x

«مفوضية شؤون اللاجئين»: كوادر «مجاهدى خلق» فى العراق لا يدخلون فى نطاق عملنا

الجمعة 30-01-2009 00:00 |

أكد مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة، أن المفوضية لم تتلق أى طلبات من وفد منظمة «مجاهدى خلق» الإيرانية الذى زار القاهرة مؤخراً، المتواجدة حالياً فى معسكر «الأشرف»، سواء بصفة فردية أو جماعية لمنحهم حق اللجوء، أو التدخل لدى الحكومة العراقية لمنع طرد أتباع المنظمة الموجودين فى العراق.

وقال مصدر مسؤول لـ«المصرى اليوم»: «لم نتلق أى طلبات من مجاهدى خلق حول هذا الأمر».

وأضاف أنه عند دخول القوات الأمريكية العراق فى عام 2003، طلب حوالى 200 شخص من أتباع «مجاهدى خلق»، من مفوضية شؤون اللاجئين، منحهم حق اللجوء.

وقال المصدر: «هذه المجموعة وافقت على اشتراطات المفوضية لمنح حق اللجوء، وعلى رأس هذه الاشتراطات التخلى عن السلاح والعمل العسكرى، حيث تخلوا بالفعل عن الأنشطة العسكرية والعمل المسلح وتم تقييم هؤلاء كلاجئين».

وأوضح المصدر أن صفة اللجوء لا يتم منحها سوى للمدنيين فقط، فيجب على أى شخص يطلب هذا الحق، أن يتخلى عن الأسلحة أو أى أعمال مسلحة.

وقال المصدر: «أتباع منظمة مجاهدى خلق فى مخيم (الأشرف) لا يدخلون فى نطاق عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين»، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية أبلغت وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى وجميع الجهات التى لديها تعامل مع «مجاهدى خلق» بالإجراءات والاشتراطات التى تطلبها المفوضية السامية لمنح حق اللجوء، سواء لأتباع مجاهدى خلق أو غيرهم ممن يطلبون هذا الحق».

واعتبر الكليدار السياسى العراقى المقيم بالقاهرة، أن الاتفاق الذى وقعته الحكومة العراقية مع إيران لطرد أتباع مجاهدى خلق من معسكر «أشرف»، مؤامرة بين الجانبين.

وقال الكليدار: «هذه الاتفاقية تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، فهؤلاء ليسوا مقاتلين، وهناك مخاوف على حياتهم فى حال طردهم إلى إيران».

وأكد أن هذه الاتفاقية تأتى فى إطار صفقة مع نظام الملالى فى طهران، وتقديم هؤلاء على طبق من ذهب للنظام الإيرانى وكأنها مكافأة لطهران مع بدء الحديث عن انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وذلك حتى لا تعارض إيران الاتفاقية الأمنية التى وقعتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية