x

«موسى»: تظاهرات «30 يونيو» سلمية.. وعلى الإسلاميين عدم «جر شكل» المتظاهرين

الثلاثاء 18-06-2013 13:40 | كتب: صفاء سرور |

أكّد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، ضرورة الحفاظ على «سلمية» التظاهرات المقرر انطلاقها 30 يونيو الجاري، ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، مطالبًا الإسلاميين بعدم «جر شكل» المتظاهرين، منعًا لتكرار أحداث العنف التي وقعت، الأسبوع الماضي، في محيط وزارة الثقافة.

وقال، في حوار نُشر، الثلاثاء، بصحيفة «اليوم» السودانية، إنه يتوقع أن يشهد يوم 30 يونيو الجاري مظاهرات «حاشدة» تعبر عن غضب كبير يجتاح الشعب المصري من عدم تحقق أي شيء بعد عام من حكم «الإخوان»، مؤكدًا أن «حركة تمرد التي دعت إلى المظاهرات تحدثت بصورة حضارية جدًا، ولم تدعُ إلى إسقاط النظام ولا الانقلاب عليه، إنما دعت إلى انتخابات مبكرة في إطار ديمقراطي طبقًا لما ينص عليه الدستور».

كما أعرب عن أمله في ألا تشهد المظاهرات أحداث عنف مماثلة لما جرى في محيط وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أن «حرية التعبير السلمي» مكفولة، ومطالبًا أنصار التيار الإسلامي بعدم «جر الشكل».

 وأعلن «موسى» اتفاقه مع موقف الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حول عدم الزج بالجيش في الصراعات السياسية، معلّقًا بقوله إن «الموضوع لابد أن يكون في إطار ديمقراطي، وفي إطار تحقيق رغبات الشعب عن طريق الانتخابات المبكرة».

 وجدد «موسى» تأكيده على أنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية، حال إجراء انتخابات مبكرة، وأنه سيرشح «ربانًا ورجل دولة قادرًا على قيادة سفينة البلاد في هذه المرحلة البالغة الحرج».

وعلّق على موقف «جبهة الإنقاذ» من جلسات الحوار الوطني التي دعت إليها رئاسة الجمهورية، بقوله: «نحن كمعارضة لم يحدث أن رفضنا الحوار قط، والحوار في ذاته كلمة إيجابية، لكن أي حوار؟ الحوار يجب أن يكون له هدف وجدول أعمال وإعداد، ويكون له نتائج تنفذ».

وتطرق «موسى» إلى أزمة مياه النيل، قائلًا إن «موقف مصر يجب أن يكون مدروسًا بعناية، ومرسومًا بناء على خطة واضحة المعالم فورية ومتوسطة وبعيدة الأجل والمدى»، مشيرًا إلى ضرورة التحدث «بصراحة» مع إثيوبيا وإجراء مباحثات ثلاثية تضم مصر والسودان وإثيوبيا.

ونفى، في معرض حديثه عن العلاقات «المصرية- السودانية»، ما يتردد عن أن مصر «ساعدت في انفصال الجنوب السوداني»، قائلًا إن «مصر لم توافق على انفصال السودان، إنما احترمت الاتفاق (السوداني- السوداني) ونتائجه».

كما طالب الطرفين المصري والسوداني، بعدم إثارة أزمة مثلث حلايب وشلاتين، وأن يتم الانطلاق في هذا الملف من زاوية التكامل، وليس من زاوية النزاع أو المشاكل، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية