كشف تقرير لوزارة النقل أن حوالي 60% من زمن الرحلات بين الدول العربية هو وقت ضائع في الانتظار على الحدود لإنهاء إجراءات العبور، وأن حوالي 40% من تكلفة الرحلة هي مصروفات غير موثقة وغير رسمية لتسهيل إجراءات العبور، وأن كل دولار يضاف إلى تكلفة الرحلة يؤدي إلى خسارة 50 دولارًا من فرص التجارة البينية على الطرق بين هذه الدول.
وقال الدكتور رجب موسى، مساعد وزير النقل، إن «جهودنا مع الدول العربية هو تقليل هذه التكاليف التي يتحملها في النهاية المستهلك، ومن ثم تقلل فرص نجاح التجارة البينية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من التعقيدات في إنهاء إجراءات العبور للشاحنات على الحدود بين الدول العربية، وعلى سبيل المثال في مصر تحتاج الإجراءات إلى 40 توقيعًا.
وأشار مساعد وزير النقل إلى مشاركته في فعاليات مؤتمر النقل الدولي على الطرق «IRU» الذي عُقد في مدينة عمّان بالأردن، والذي انتهت فعالياته باجتماع المكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب وحضره الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل.
وأوضح أن هذا الاجتماع أسفر عن إعلان عمّان الذي اتفق فيه ممثلو الدول المشاركة على ضرورة إزالة الحواجز والعقبات التي تعيق حركة التجارة البينية على الطرق، خاصة بين الدول العربية التي لا تتعدى 10%، مقارنة بحوالي 70% بين الدول الأوروبية.