قال عمار علي حسن، الباحث في شوؤن الحركات الإسلامية، إن المهندس عادل أسعد الخياط، محافظ الأقصر الجديد، كان متهمًا في قضية اغتيال السادات عام 1981، في أحداث مديرية الأمن التي راح ضحيتها 118 قتيلاً، مشيرًا إلى أنه لم يكن متهمًا رئيسيًا في القضية ولكنه قضى عقوبة سنة بالسجن.
أخبار متعلقة
وأضاف «عمار» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن الخياط خرج من السجن ليعمل مهندسًا مدنيًا، وانضم لنقابة المهندسين وأصبح أمينًا للصندوق بالنقابة لمدة 10 سنوات، مؤكدًا أنه ليس له أي خبرات إدارية تؤهله لهذا المنصب، على حد قوله.
وتابع «عمار»: «تعيينه جزء من عملية استرضاء للجماعة الإسلامية لأنها الطرف الوحيد الذي يقف بجانب الإخوان ضد الشعب، خاصة أن التيار الإسلامي بأحزابه وحركاته بدأ يفك ارتباطه بالإخوان، لكن الجماعة الإسلامية هي التي بقيت مخلصة لهم، فهي رسالة لهم بأن يستميتوا دفاعًا عن الإخوان يوم 30 يونيو»، على حد قوله.
من جانبها نفت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، ضلوع محافظ الأقصر، المهندس عادل أسعد الخياط، والمنتمي للجماعة، في أي أعمال عنف سابقة.
وقال محمد حسان، المستشار الإعلامي للجماعة، إن «الخياط» لم يعتقل أو يتهم بأي تهمة طوال تاريخه، مشيرًا إلى أنه وصل إلى منصبه بالكفاءة وتم اختياره بعناية، لكن ما يحدث الآن هو إطلاق شائعات مغرضة، على حد قوله.
