كشف مصدر خليجي مطلع أن المملكة العربية السعودية بدأت منذ نحو شهرين تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات «على نطاق ضيق».
وذكر المصدر أن الصواريخ التي تطلق من الكتف تم الحصول على معظمها من موردين في فرنسا وبلجيكا، مضيفا أن «فرنسا دفعت تكاليف نقل الأسلحة إلى المنطقة».
تأتي هذه المعلومات بعد وقت قصير من تصريح لوزارة الخارجية الروسية ترفض فيه فكرة إقامة منطقة حظر جوي على سوريا، وكذلك رفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تسليح المعارضة.
من جانبه انتقد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، سعي الغرب لدعم المعارضة السورية من أجل تغيير «توازن القوى» على الأرض، قبل عقد مؤتمر «جنيف 2» الدولي، الذي يهدف إلى إيجاد تسوية للنزاع، معتبرا أن ذلك «يعكس رغبة في استمرار القتال وسفك الدماء».