قال مصدر عسكري مسؤول، إن «القوات المسلحة لن ترسل أي قوات لمساندة المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد»، لافتًا إلى أن الجيش له مهام محددة في حماية الأمن القومي داخليًا وخارجيًا، وغير معني، على الإطلاق، بالأمور الداخلية لدول الجوار، حسب قوله.
وأوضح المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن ضباط القوات المسلحة يرفضون بـ«شكل قاطع»، توجيههم نحو القيام بأي عمل عسكري تجاه الجيش السوري، لافتًا إلى أن المؤسسة العسكرية المصرية، لا تخطو خطوة واحدة، إلا بغطاء شرعي، ولا تبدأ باعتداء على دول لا تمثل تهديدًا للأمن القومي، أو تنال من السيادة المصرية على أراضيها.
وأشار المصدر العسكري إلى أن الطرح الذي أورده البعض حول الدعوة إلى الجهاد في سوريا وضرورة دعم الجيش المصري لذلك، «عشوائي وغير منطقي، تنقصه الدراسة والرؤية»، وأضاف أنه: «يستهدف في المقام الأول توريط الجيش المصري في مستنقع من الصراعات المسلحة وحرب العصابات، التي تمولها جهات عديدة، داخل الأراضي السورية»، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على الجيش المصري، بما يمتلكه من أسلحة ومعدات، ورفع كفاءته القتالية للقيام بدوره المحدد لحماية مصر وشعبها.