أعلن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قطع مصر العلاقات مع سوريا، وغلق سفارة دمشق بالقاهرة.
وقال إن «مساندة الشعب المصري لسوريا تأتي من نوابع ثابتة، وهي حرمة الدم الإنساني والعربي والإسلامي، ومصر ترى أن كرامة المواطن العربي من كرامة المصريين».
وأضاف الرئيس مرسي، في كلمته بمؤتمر «الأمة المصرية لدعم الثورة السورية»، مساء السبت، أن مصر الثورة والمؤسسات الرسمية والمدنية والقوى السياسية تدعم الثورة السورية ماديًا ومعنويًا.
وأكد أن القيادة المصرية وجيشها وشعبها لن يتركوا الشعب السوري حتى يحصل على حريته، مشددًا على أن السياسة المصرية قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب العربية، وأن مصر تدعم سوريا الموحدة بقيادة جديدة، وبتمثيل جميع القوى السياسية.
وأشار إلى أنه لا مجال للنظام الحالي في مستقبل سوريا، وأن مصر وشعب سوريا لن يسمحوا له بالبقاء، مشددًا على أهمية وحدة التراب الوطني الموحد لسوريا، وأن تبقى جزءًا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أنه يرفض التدخل الأجنبي السياسي أو العسكري في الأزمة السورية، سواء كان التدخل من جانب دول أو ميليشيات أو أفراد، موضحًا أنه «على حزب الله أن يترك سوريا، ولا مجال لهذا الحزب في سوريا، وهذا الكلام جاد، وقررت قطع العلاقات تمامًا مع النظام السوري، وإغلاق سفارة النظام بالقاهرة، وسحب القائم بالأعمال من دمشق».