قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس محمد مرسي بإجراء حركة المحافظين التى شملت تعيين 17 محافظًا جديدًا، الأحد، تُعد «تصعيدًا سياسيًا من جانب النظام قبل 30 يونيو»، والذي وصفه بـ«يوم فارق».
أخبار متعلقة
وأضاف فى تغريدات، عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، الإثنين، أن «حركة المحافظين التي أعلن عنها لا يمكن ترجمتها إلا بأنها مزيد من الأخونة وتولية أهل الثقة».
واعتبر «موسي» حركة المحافظين أنها رسالة بأن النظام غير مُستعد للاستجابة لمطالب الناس، موضحًا «النظام يرسل رسالة أنه غير مستعد للاستجابة لمطالب الناس وماض قدماً في سياساته التي تزيد الغضب والاحتقان.. هذا تصعيد سياسي من جانب النظام قبل يوم ٣٠ يونيو».
وأشار إلى أن «تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية التي يحرم قادتها السياحة وينادون بتحطيم الآثار وأيضاً يعادون الصوفيين علناً قرار جانبه الصواب.. بل هو قرار ضد السياحة وضد الاستقرار».
وأكد أنه «لا يمكن أن نقبل بعام شبيه بعام الفشل 30 يونيو 2012-2013 .. نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.. نؤيد حركة تمرد و30 يونيو يوم فارق».
