قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إن «دول العالم عليها مساعدتنا في مطالبنا المشروعة، والكلام عن الاستقواء بالخارج عبثي، والتغيير سيأتي على أيدينا»، مؤكدًا أن ما رأيناه في مؤتمر الرئيس محمد مرسي، عن نصرة سوريا، مساء السبت، لا يمثل مصر.
وأشار البرادعي، خلال مشاركته في اعتصام المثقفين بوزارة الثقافة، مساء الأحد، إلى أن «النظام الذي يصف من سينزل يوم 30 بالكفار، و150 مليون مسلم شيعي بالأنجاس لا يحق له أن يستمر يومًا آخر».
وأضاف أن محاولة وأد الفكر والحرية باسم الأخلاقيات تنهي الحضارات، مؤكدًا أن النظام الحالي لا يفهم معنى الحرية والإبداع والمسؤولية.
وأوضح أن هوية الشعب المصري معروفة من 7 آلاف سنة، مؤكدًا أن النظام الحاكم يعمل على تصنيف المصريين على أساس طائفي ومذهبي.
وعبر البرادعي عن أمله في نزول الشعب المصري إلى مظاهرات 30 يونيو من أجل إسقاط النظام، مبديًا أمله ألا يأتي إلى اعتصام المثقفين مرة أخرى، وأن يمارس المبدعون عملهم دون مضايقات.
وتابع: «حرية الرأي والعقيدة والحرية من الخوف، يجب أن يتمتع بها أي مصري بعد ٣٠ يونيو».