x

تفاصيل لقاء البرادعي و«صباحي» مع مؤسسي «تمرد» لبحث مرحلة «ما بعد مرسي»

الأحد 16-06-2013 15:18 | كتب: أحمد علام |
تصوير : اخبار

عقد عدد من شباب الأحزاب والقوى السياسية وشباب مبادرة «ما بعد الرحيل» وعدد من مؤسسي حملة «تمرد» لقاء مع محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مساء السبت، بمنزل البرادعي، استمر قرابة الساعتين، وتم التوصل خلال الاجتماع إلى وضع تصور سياسي موحد لما بعد 30 يوينو.

وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، إنه تم عقد عدة لقاءات بين شباب القوى السياسية وشباب حملة «تمرد» توصلوا خلالها إلى تصور سياسي واضح ومحدد لما بعد مظاهرات 30 يونيو، مشيرًا إلى أن لقاء البرادعي و«صباحي» جاء لمناقشتهما في هذا التصور.

وأضاف «تليمة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «التصور المبدئي الذي توصل إليه الشباب وتم طرحه على البرادعي و(صباحي) هو أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد بشكل بروتوكولي فقط، وتشكيل حكومة تكنوقراط لها صلاحيات كاملة، يتولى تشكيلها شخصية وطنية تحظى باحترام القوى السياسية والثورية، وأن يتولى مجلس الدفاع الوطني الملف الأمني للبلاد»، مشيرًا إلى أنه في حال سقوط مرسي «لن يتم التعامل بالدستور الإخواني»، مضيفًا: «هناك عدد من الفقهاء الدستوريين يعكفون الآن على صياغة إعلان دستوري للبلاد سيتم الإعلان عنه عقب سقوط مرسي مباشرة».

وأشار «تليمة» إلى أن البرادعي و«صباحي» وافقا على هذا الطرح، وقالا للشباب: «الشارع لكم ونفذوا ما اتفقتم عليه ونحن وراءكم».

وقال ناصر عبد الحميد، القيادي بحزب الدستور، أحد مؤسسي مبادرة «ما بعد الرحيل»، إنه تم خلال اللقاء مناقشة آخر التطورات التي وصلت إليها اللجان التي تم تشكيلها منذ عدة أسابيع، بشكل سري، وتعمل باستمرار، وهي لجنة سياسية، ولجنة مهمتها ملف الأمن القومي، ولجنة مهمتها العلاقات الخارجية، ولجنة الملف الاقتصادي، ولجنة للإصلاحات التشريعية والدستتورية، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي، نهاية الأسبوع الجاري، على مدار يومين ستعرض فيه تلك اللجان التصور النهائي على جميع المستويات لمرحلة ما بعد سقوط مرسي.

وأضاف «عبد الحميد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن البرادعي و«صباحي» أكدا على ضرورة وحدة الصف والابتعاد عن أي محاولات لشق القوى السياسية والثورية، مشيرًا إلى أنهما سيتواصلان مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني حول الرؤية التي تم التوافق عليها لوضع الخطة النهائية، لافتًا إلى أن المبادرة ستجري خلال الأسبوع الجاري لقاءات مع الحركات الطلابية والنقابات العمالية والقوى الثورية، للتنسيق حول 30 يونيو.

وقال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»، إن البرادعي دعا لأن يكون لـ«تمرد» دور في توحيد صفوف القوى السياسية والثورية، مشيرًا إلى أن البرادعي و«صباحي» أكدا أنهما يتابعان باستمرار آخر تطورات الأوضاع في الحملة.

وأضاف «بدر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «طلبنا منهما أن تكون جبهة الإنقاذ الوطني في مستوى سقف متطلبات الشباب في الشارع، وأكدا أنهما سيسيران خلف الشباب خلال المرحلة المقبلة»، مشيرًا إلى «تمرد» اقترحت خلال اللقاء أن تكون هناك جبهة شبابية تضم ممثلين عن جميع القوى السياسية والثورية، تكون مهمتها إدارة يوم 30 يونيو وما بعده، حتى تحقيق الغرض من النزول يوم 30 يونيو.

وأشار «بدر» إلى أنه تم خلال الاجتماع دراسة النزول إلى الميادين المقرر الاعتصام فيها قبل 30 يونيو، لتفادي نزول الإسلاميين قبلهم، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه احتكاكات واشتباكات غير مرغوب فيها، لافتًا إلى أن تصريحات الإسلاميين بالنزول قبل يوم 30 يونيو ليست جادة.

وتابع «بدر» أن حالة الاحتقان الشديدة بين المعارضة وقوى الإسلام السياسي تنذر بكارثة أكثر عنفًا من أحداث قصر الاتحادية في حال التقاء الفصيلين في ميادين واحدة، مشددًا على أن نزول الإسلاميين إلى الميادين التي تتواجد بها المعارضة غير أخلاقي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية