اعترف شريف حبيب، رئيس نادي المقاولون العرب، المتحدث الرسمي للجنة الأندية، بوجود خلاف حاد مع مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب أحقية اللجنة في إدارة الدوري الموسم المقبل دون تدخل من الاتحاد، وأشار حبيب إلى أن الخلاف يتركز على تفسير المادة ٦٢ من لائحة النظام الأساسي، التي تمنح الأندية حق إدارة الدوري، فيما يرى الاتحاد أن دور اللجنة يقتصر على القيام بمهام لجنة المسابقات فقط، حيث لا يحق لها اتخاذ قرارات، وإنما توصيات لمجلس الإدارة لاعتمادها.
وقال «حبيب» إن اتحاد الكرة يرفض أيضاً فتح حساب بنكي مستقل للأندية، بعيدا عن ميزانية، وأضاف: «طالبنا أيضاً بأن يكون توقيع حسن حمدي بصفته رئيس اللجنة معتمدا في البنوك».
وفي المقابل أكد أنور صالح، القائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد، أن لجنة الأندية هي إحدى اللجان التابعة للاتحاد، ولا يحق لها إدارة الدوري بشكل مستقل لمنع التلاعب في المباريات، لافتا إلى أن تواجد رؤساء الأندية يتعارض مع مبدأ تحقيق الشفافية في إدارة المسابقات، إذ لا يجوز أن يكون رئيس أحد الأندية المشاركة في الدوري هو رئيس لجنة الأندية، لافتًا إلى أنه في حالة تطبيق دوري المحترفين، فإن رئيسها لا بد أن يكون من خارج رؤساء الأندية لتحقيق العدالة والشفافية، وشدد «صالح» على أن الاتحاد هو صاحب الحق في إدارة الدوري وتحديد نظامه.
من جهة أخرى، طالب مجلس إدارة الاتحاد عمرو عفيفي، مسؤول الشركة الراعية، بسداد ٨ ملايين جنيه قيمة قسطين عن شهري مارس ويونيو بعد خصم مليوني جنيه قيمة الغرامة المالية الموقعة على الاتحاد لمخالفة الأندية بنود التعاقد خلال مباريات الدوري، وينتظر أن يتم تحصيل المبلغ من الأندية المخالفة.
وعلمت «المصري اليوم» أن الاتحاد وقع غرامة مالية على النادي الأهلي قدرها ٣٠٠ ألف جنيه بسبب إلغاء المؤتمرات الصحفية في مباريات الدوري.
في شأن مختلف يعود، فجر الثلاثاء، طاقم التحكيم المصري بقيادة محمد فاروق، الذي أدار، الأحد ، مباراة إثيوبيا مع جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ٢٠١٤، والتي أقيمت بأديس أبابا، ووفقا لأحد الحكام، رفض ذكر اسمه، فقد شددت سلطات الأمن الإثيوبية الحراسة على الطاقم المصري طوال فترة وجوده بأديس أبابا، وأكد الحكم أن مراقب المباراة، مغربي الجنسية، طالبهم بعدم ارتداء أي ملابس مصرية حتى لا يتعرضوا لأي أذى، وأشار إلى أن قنصلا في السفارة المصرية طالبهم بعدم الانسياق وراء استفزازات الجماهير الإثيوبية المحتقنة، لافتا إلى أن سفارة مصر في إثيوبيا كانت قد طلبت من وزارة الخارجية مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن طريق اتحاد الكرة لتغيير طاقم التحكيم، لكن الخارجية لم تستجب، وينتظر أن يستكمل مجلس إدارة الاتحاد جلسته التكميلية، الإثنين.