قال محمد عبد العزيز، عضو مؤسس في حملة «تمرد»، صباح السبت، إن تصورهم بعد خروج الرئيس محمد مرسي من الحكم «هو تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا السلطة مع حكومة تكنوقراط ومجلس دفاع وطني، يكون 65% منه عسكريين، وفي انتظار التشاور أيضًا مع كل القوى السياسية».
أخبار متعلقة
وأضاف «عبد العزيز»، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن «الإسلاميين يريدون تخويف الناس لمنعهم من النزول»، مؤكدًا التزام المتظاهرين بكل وسائل ضبط النفس والسلمية وعدم السماح لأحد بالاندساس وسط المتظاهرين، كاشفًا عن «تشكيل لجنة نظام وتأمين لحماية المتظاهرين».
ولمّح «عبد العزيز» إلى أن جماعات «بلاك بلوك» قررت عدم استخدام قنابل المولوتوف خلال هذه المظاهرات والالتزام بالسلمية، مضيفًا: «وهذا نجاح لنا».
وتابع: «نجهز الآن مع القوى الثورية الترتيبات النهائية لهذا اليوم»، متوقعًا أن يخرج ملايين الشعب المصري في جميع محافظات الجمهورية للتعبير عن غضبهم وخيبة أملهم في الرئيس مرسي، الذي فشل في تحقيق أهداف الثورة، وشهد عامه الأول إخفاقات سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية، وكرس الحكم الديني للبلاد، حسب تعبيره.
وأوضح «عبد العزيز» أن «المقر الرئيس للمظاهرات سيكون أمام القصر الرئاسي، حيث سيحمل الشباب مليون كارت أحمر ومليون صفارة كإشارة لطرد الرئيس مرسي، بالإضافة لبالونات سوداء يتم إطلاقها في الهواء»، مشيرًا إلى أن المتظاهرين سيعتصمون أمام القصر حتى تنفيذ مطلبهم الرئيس و«هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتهاء ولاية مرسي الآن، وهو الأمر الذي لن يتم التنازل عنه مهما كلفهم الأمر من مخاطر».
ولفت إلى أن توقيعات سحب الثقة من مرسي ستتجاوز هدفهم المعلن، وهو 15 مليون توقيع.
