قال محمد عبد العزيز، عضو مؤسس حملة «تمرد»، إنه جار وضع تصور مبدئي لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية بالكامل اعتبارًا من إدارة البلاد وإجراء الانتخابات الرئاسية وحتى المواد الخلافية في الدستور، وذلك لعدم تكرار ما حدث من تخبط وغياب الرؤية بعد إعلان الرئيس السابق تنحيه في الموجه الثورية الأولى، مؤكدًا أن شرعية الصندوق سقطت أمام شرعية صناديق الشهداء، حسب قوله.
وأضاف «عبد العزيز» خلال ورشة عمل «إدارة الأزمات.. مصر نموذجًا» التي تنظمها وحدة دراسات الشباب بجامعة القاهرة برئاسة الدكتورة نورهان الشيخ، في محافظة الإسماعيلية، الخميس، أنه يتم الترتيب الآن لعقد مؤتمر حاشد يضم جميع القوى السياسية للإعلان عن رؤية واضحة ونافذة حتى يلتف حولها الشعب لإنهاء الجدل حول تشكيل مجلس رئاسي أو سيطرة الجيش على الحكم.
وفي رده على سؤال ماذا لو فشلت مظاهرات 30 يونيو، أوضح «عبد العزيز» أن 30 يونيو هو «اليوم الأكبر للثورة والفارق في تاريخ مصر، لأنه الموجة الثالثة بعد الموجتين الأولى ضد مبارك والثانية ضد المجلس العسكري»، مشددًا على أن «مرسي أيامه معدودة في الرئاسة ومن سيسانده حتى اللحظة الأخيرة هو غارق معه لا محالة»، حسب قوله.
وأوضح عضو مؤسس الحملة: «مرسي يخسر كل يوم مجموعة مؤيديه في الشارع، وسيظل كذلك حتى لا يتبقى سوى أعضاء مكتب الإرشاد فقط، الذي أتوقع أنه يضحي بمرسي من أجل بقاء التنظيم»، مشيرًا إلى أن 30 يونيو هو بداية النهاية لنظام الإخوان المسلمين، والمعركة مستمرة معهم حتى إسقاط النظام، حسب قوله.
وأكد «عبد العزيز» أن «شرعية الصندوق سقطت أمام شرعية صناديق الشهداء سواء الذين سقطوا على أيدي الشرطة أو على أيدي ميليشيات الإخوان، على أبواب قصر الاتحادية بسبب اعتراضهم على الدستور، أو جنود رفح»، موضحًا أن الشعب المصري لن يخزل حملة «تمرد».
وحول إمكانية نزول الإسلاميين وحدوث اشتباكات قال «عبد العزيز»: «أعتقد أن الإسلاميين لن ينزلوا، أما بشأن تهديدات عاصم بعد الماجد فإنه يريد تخويف الشعب من أجل عدم النزول، لكن الشعب لن تخيفه مثل هذه التهديدات»، مشددًا على أن الحملة لديها خطة بديلة سيتم الإعلان عنها في الموعد المناسب.