قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه «لم يهدد الأقباط إذا شاركوا في مظاهرات (30 يونيو)»، مؤكدًا أن «قيادات حملة تمرد هم مجموعة معادية للإسلام والسُنة».
وأضاف «عبد الماجد»، في لقائه ببرنامج «في الميزان» على قناة «الحافظ»، مساء الجمعة: «حملة تمرد لن تقدر على الاعتداء على حملة تجرد، لأن الأخيرة قادرة على حماية نفسها، ومن يعتدي على حملة تجرد سيتحمل نتيجة فعله»، مشيرًا إلى أن «ممولي (تمرد) هم من الفلول ورجال الأعمال الفاسدين».
وتابع: «كل فلول النظام السابق وقّعوا على استمارة تمرد، وأبرزهم أحمد شفيق وعمرو موسى، والمتهمون في موقعة الجمل، وذلك لإسقاط الثورة ولأنهم لا يريدون نظامًا أتت به الثورة»، معتبرًا أن يوم 30 سيشهد ما سماه «موقعة جمل أخرى».
وأشار «عبد الماجد» إلى أن الذي يقود حملة «تمرد» هم من «الشيوعيين والناصريين والفلول ومتطرفين من الأقباط»، بحسب قوله.