قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن حملة تمرد «شيوعيون»، وإن «أحد أعضائها قال إن الفاشية الدينية بدأت بفتح مكة، وهؤلاء من يريدون خلع الرئيس محمد مرسي ويستغلون المشاكل مثل انقطاع الكهرباء لإثارة الشعب، على ظن أن الشعب المصري سيبيع دينه»، مؤكدًا أن «الشعب لن يسير خلف الفئة الضالة من الشيوعيين، ومن يقود تمرد فئة متطرفة من الأقباط تضم شباب ماسبيرو، الذين قتلوا جنود الجيش، وأعضاء التيار الشعبي والأناركيون ومنظمة أقباط بلا قيود».
وأضاف «عبد الماجد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «في الميزان»، على قناة «الحافظ»، مساء الخميس، أن «حركة تمرد ستفشل، ولديهم خطة لإثارة الفوضى بدءًا من 28 يونيو، واقتحام أقسام الشرطة وضرب محطات الكهرباء والمياه، وأقول لهم الشعب نازل، ونريد مليون صعيدي ومليونًا من القاهرة والوجه البحري لمواجهتهم، ولا يجب المساواة بين الخوارج وأهل الفتنة وبيننا وحشودنا الطاهرة».
وأكد أن «هناك فئةً مغفلةً من الشعب تصدق أن جابر القرموطي ولميس الحديدي ومحمود سعد (الفلول) يدافعون عن الثورة، وقال يجب أن يكون الشعب المصري (رجالة) ونقضي على الفتنة حتى لا نذهب إلى المجهول، والغاضبون من مرسي والإخوان عليهم الانتظار حتى الانتخابات البرلمانية القادمة، لكن هولاء لا يعرفون ماذا يريدون».
وأوضح أن أكبر جرائم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هي محاربة الإسلام وسماحه للناس بالتطاول على الدين الحنيف، وأن «تلاميذ عبد الناصر من الشيوعيين يريدون أن يثور الشعب على الإسلاميين وإلقائهم في السجون».