شارك المئات من أهالي بورسعيد، الجمعة، في مسيرة «الإنذار الأول» للرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، والتي دعا لها أحزاب التيار الشعبي، والوفد والمصريين الأحرار، والتجمع وحركة تمرد.
وندد المشاركون بحكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، والمرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، تمهيداً لمظاهرات «30 يونيو» الداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وانطلقت المظاهرات من المسجد العباسي بحي برج العرب، عقب صلاة العشاء، وهتف المشاركون «دب رجلك طلع نار.. بورسعيد كلها أحرار»، و«يسقط حكم المرشد»، و«يادي الذل يادي العار .. الإخوان حبسوا الثوار».
وسارت المسيرة بطول شارع صفية زغلول، في اتجاه حي العرب والمناخ، ثم عادت مرة أخرى في اتجاه حي الشرق، وضمت العديد من المنتقبات والملتحين، وتقدمتها والدة الشهيد محمد راشد شهيد «جمعة الغضب»، في 28 يناير 2011، واستمرت المظاهرات بميدان المنشية، فيما انتشر أعضاء حركة تمرد لجمع التوقيعات المطالبة بحسب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في محيط المظاهرة.