تجمهر العشرات من أسر شهداء أحداث «استاد بورسعيد»، أمام مقر وزارة الشباب، في منطقة ميت عقبة، الأحد، وحاصروا الوزارة، للمطالبة بمقابلة أسامة ياسين، وزير الشباب، للإسراع بصرف مستحقاتهم.
وردد المحتجون هتافات مناهضة للوزير، ما دفع مسؤولى الوزارة لإدخالهم إلى مسرح الوزارة ومنع دخول الصحفيين، لحين وصول وزير الشباب لمقابلتهم.
واتهم أهالى الشهداء وزارة الشباب بما سموه «التلاعب بحقوقهم وإضاعة حقوق أبنائهم»، موضحين أن سكرتير الوزير قال لهم حرفياً «مالكوش عندنا حاجة واللى عاوزين تعملوه إعملوه إحنا مابنتهددش»، ما اعتبره الأهالى تهديدًا وإهدارًا لحقوق الشهداء.