أشاد وفد علماء المسلمين المشارك في مؤتمر العلماء العالمي لنصرة القضية السورية بالقاهرة بجهود السياسة المصرية على الصعيد الدولي في نصرة قضايا الأمة ومن بينها قضية الشعب السوري.
وطالب بيان أصدره وفد العلماء عقب لقائه بالرئيس محمد مرسي، مساء الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية، حكام وحكومات الدول العربية والإسلامية بنصرة سوريا وإغاثة شعبها المنكوب فيما اسماه بـ «القيادة الطائفية الأليمة».
وناشد العلماء: «الشعب المصري الأصيل بالاجتماع على قيادته الشرعية والالتحام معها على أساس من الاعتصام بالكتاب والسنة، والإعراض عن الدعوات المغرضة والدعايات المضللة».
ووجه العلماء، في بيانهم: «الأمة بأسرها حكومات ومجتمعات إلى القيام بواجبهم تجاه مصر، في إزالة العقبات التي تقف دون انطلاق نهضتها وتحقيق تنميتها، وليعلم الكافة أن نصرة قضايا الأمة يعتمد في المقام الأول على قوة مصر واستقرارها ووقوف أشقائها معها في خندق واحد».