تقدم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بطلب لوزارة الداخلية لحماية مقاره حتى يوم «30 يونيو» موعد تنظيم المظاهرات التي تطالب بإسقاط مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
أخبار متعلقة
وطالب الحزب القوى السياسية المعارضة بضرورة إدانة أحداث العنف التي وقعت خلال الأيام الماضية، منذ الاعتداء على منزل جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان، وأيضا أحداث وزارة الثقافة.
وقال مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب سوف يتقدم بطلب رسمي خلال ساعات لوزارة الداخلية لمطالبتها بحماية مقار الحزب في القاهرة والمحافظات لمواجهة محاولات الاعتداء عليها.
وأضاف «العشري» لـ«المصري اليوم» أن هناك عمليات تحريضية من بعض الجهات للمتظاهرين للاعتداء على مقار الحزب وجماعة الإخوان، ولابد من تدخل وزارة الداخلية لفرض الأمن ومنع الاعتداء، مشيرًا إلى أن شباب الجماعة مسؤولون فقط عن حماية المقار من الداخل.
وأشار إلى أن شباب الجماعة لن ينظموا أي فعاليات أو وقفات أمام مقار الحزب والجماعة في 30 يونيو المقبل لتجنب حدوث اشتباكات واحتكاكات بين المتظاهرين وشباب الجماعة.
وكشف الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، عن وجود اتصالات ولقاءات سرية بين قيادات في حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، وبين قيادات بارزة على الساحة السياسية من المعارضة وجبهة الإنقاذ الوطني للاتفاق على حلول سياسية لتجنب استخدام العنف في مظاهرات 30 يونيو، لافتًا إلى أن «الإخوان» لا تسعى إطلاقًا لإجهاض المظاهرات باعتبار أن حق التظاهر مكفول لكل مواطن ولكن يجب أن تكون مظاهرات سلمية، حسب قوله.
وأشار «رامي» إلى أن الحزب سيعلن خلال أيام عن نتائج الحوارات السياسية مع قيادات المعارضة، مضيفا أن محاولات إفساد لقاء المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، سبب رئيسي لعدم الإعلان عن اللقاءات الأخرى.
