x

الأهلي ينتهي من ملف أخطاء لائحة «العامري».. ويستعد لانتخابات مجلس الإدارة

الخميس 13-06-2013 11:54 | كتب: إيهاب الجنيدي |
تصوير : حسام دياب

أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة حسن حمدي، ملف الأخطاء التي رصدتها اللجنة التي تم تشكيلها لدراسة اللائحة الجديدة للأندية، إلى العامري فاروق، وزير الرياضة، والمستشار خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.

وقال «حمدى» إن اللجنة رصدت نحو 35 بندًا في حاجة للتعديل، وبها عوار فني ودستوري.

واجتمع مجلس إدارة الأهلي، الأربعاء، بحضور جميع أعضائه باستثناء رانيا علواني، لوضع الرتوش الأخيرة على ميزانية النادي في العام الماضي قبل مناقشتها في الجمعية العمومية المقبلة.

ويعلن مجلس إدارة النادي في إحدى الصحف الرسمية، الجمعة، عن فتح باب الترشح، الأحد، للتقدم لانتخابات النادي المقبلة والمقررة في الثاني من شهر أغسطس المقبل، كما شكل حسن حمدي، رئيس مجلس الإدارة، لجنة للإشراف على الانتخابات برئاسة اللواء حسن مسعود، مدير عام النادي، ستكون مهمتها تلقي طلبات المرشحين والترتيب والإعداد للانتخابات حتى موعد إقامتها.

وكثف المرشحون من تحركاتهم وجولاتهم الانتخابية والتربيطات مع أعضاء الجمعية العمومية قبل فتح باب الترشيح، حيث انحصرت المنافسة حتى الآن بين قائمتين أساسيتين، الأولى ويدعمها مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسن حمدي، وتضم إبراهيم المعلم رئيسًا، ومحرم الراغب، مدير النادي السابق نائبًا، وفي العضوية محمد عبدالوهاب وطارق قنديل ومحمد سراج ومحمد الغزاوي، بينما يأتي طاهر أبوزيد على رأس القائمة الثانية، ومن المقرر أن يكشف، الجمعة، عن أعضاء قائمته، وقد يعلن المهندس محمود طاهر عن قائمة ثالثة في غضون الساعات المقبلة، وتضم إلى جانبه محمد شوقي وزكريا ناصف.

وكان طاهر أبوزيد قد عقد عدة جلسات مع أعضاء الجمعية العمومية فى الأسبوع الماضي، وتواجد بشكل يومي في مقر الجزيرة للحديث مع الأعضاء، ومازال عدد كبير من محبي وحكماء النادي يحاولون التقريب بين طاهر أبوزيد ومحمود طاهر للترشح في قائمة واحدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه ثورة الغضب بين عمال النادي، من أجل الحصول على مستحقاتهم المتأخرة، وحاول عدد من العمال اقتحام المؤتمر الأخير لحسن حمدي، إلا أن العقلاء منهم أقنعوهم بالتراجع عن ذلك.

وقال أحد العمال لـ«المصري اليوم»: «لدينا 3 شهور مستحقات متأخرة، وفي الشهر المقبل مع انتهاء السنة المالية الحالية ستضاف لها 3 شهور أخرى، ومجلس الإدارة لا يشعر بنا ويريد أن يرحل قبل أن يسدد ما عليه ولا يأبه للظروف الصعبة التي نعيشها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية