قال المهندس الجندي، عضو مجلس الشيوخ مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن محطة الضبعة النووية التي شرعت مصر في تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي تمثل انطلاقة حقيقية للدولة المصرية نحو مجال الطاقة النووية.
أخبار متعلقة
وأضاف الجندي، في بيان، اليوم، أن دخول مصر مجال الطاقة النووية والاستفادة منه على أرض الواقع تأخر كثيرا، وفي الماضي كان عبارة عن محاولات لم تكتمل إلا بإرادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى أصبحت مصر على مشارف امتلاك واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية السلمية في المنطقة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الطاقة النووية للاستخدامات السلمية إنجاز جديد يضاف للعلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين القاهرة وموسكو، مؤكدا أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر«.
وأشار المهندس حازم الجندي، إلى أنه روعي في إنشاء هذه المحطة كافة عوامل الأمان والسلامة وفق أعلى معايير دولية متبعة في هذا المجال الهام، وذلك نتيجة للخبرة المتراكمة عبر سنوات طويلة للجانب الروسي في مجال الطاقة النووية واستخداماتها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «المفاعل من الجيل الثالث، ولديه استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة، بالإضافة إلى الحماية من الحوادث الضخمة حيث يتضمن خاصية عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد به نظم السلامة السلبية والإيجابية».
