x

«المصرية للكهرباء» تدرس ربط محطة الضبعة النووية بالشبكة القومية

الأحد 29-11-2020 20:45 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
مدخل محطة الضبعة - صورة أرشيفية مدخل محطة الضبعة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قالت المهندسة صباح محمد مشالى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن الشركة المصرية تنفذ دراسات فنية، بالتعاون مع المكاتب الاستشارية العالمية، لربط وتفريغ قدرات التوليد المدرجة بخطة الشركة القابضة لكهرباء مصر، وربط محطة توليد الضبعة النووية بالشبكة الكهربائية الموحدة.

وأضافت- خلال اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة، الأحد، لمناقشة ميزانية العام المالى الماضى، برئاسة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة- أن الدراسات تتضمن أيضًا مواجهة المشكلات التى تواجه الشبكة القومية، وجارٍ حاليًا إعداد الخطط الاستراتيجية قصيرة- متوسطة- طويلة المدى لتطوير الشبكة الموحدة على مختلف الجهود «500 و220 و66 ك. ف».

واستعرضت «صباح» تقريرًا عن الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتدعيم شبكة النقل، أكدت فيه تسوية التشابكات المالية بين الشركة القابضة ووزارتى المالية والبترول من خلال تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، وتنفيذ خطة استثمارية خلال العام المالى الماضى بقيمة نحو 13.2 مليار جنيه لتحسين أداء الشبكة والمحافظة على مستوى جودة التغذية الكهربائية.

وأوضحت رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء أن إجمالى كمية الطاقة المباعة خلال العام المالى الماضى بلغ نحو 181 مليار ك. و. س، ودعم قطاع الكهرباء شبكات نقل وتوزيع الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة التى تتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها، وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات فى مجال الخطوط الهوائية ومحطات المحولات على الجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية فى الفترة من 2014 تنتهى خلال العام الحالى.

وحول الربط الكهربائى مع دول الجوار، أكدت أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعمل على تدعيم وتطوير الشبكة القومية الموحدة لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمى القائمة بين الأردن وليبيا وجمهورية السودان، وكذلك مشروعات الربط المزمع تنفيذها مع السعودية وقبرص وهيئة
الربط الخليجى.

وأضافت «صباح» أنه فى إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول بمساهمة القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى نسبة 20% من إجمالى القدرات المركبة عام 2022، وأكثر من 42% من إجمالى الطاقات المولدة بحلول عام 2035، جارٍ التفاوض حاليًا على عدد من المشروعات بقدرات متنوعة من طاقتى الشمس والرياح يصل إجمالى قدراتها إلى حوالى 1750 ميجاوات، منها نحو 1200 ميجاوات من طاقة الرياح، ونحو 550 ميجاوات من الطاقة الشمسية. وأشارت إلى أنه مع إتمام التعاقد على المشروعات الجارى التفاوض بشأنها يصبح إجمالى قدرات الطاقات المتجددة القائمة والجارى إنهاء التفاوض عليها حوالى 8322 ميجاوات، وهو ما يمثل حوالى 27% من الحمل الأقصى لعام 2020، وهو حوالى 30600 ميجاوات.

من جانبه، أوضح وزير الكهرباء أنه جارٍ العمل على تنفيذ مشروعات تدعيم شبكة النقل، سواء من خلال إنشاء خطوط نقل كهرباء حديثة، أو تدعيم خطوط، أو إنشاء محطات محولات جديدة أو توسعات لمحطات محولات موجودة بالفعل، خاصة لتدعيم شبكات نقل الكهرباء بالصعيد والمحافظات الأكثر احتياجًا، وأكد أن الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء بمختلف قطاعاته أسفرت عن وجود رؤية متفائلة لمستقبل قطاع الطاقة، وتحسين كفاءتها، والحرص على تنوع مصادرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية