أعلنت تنظيمات اللجان الشعبية المختلفة، المشاركة بكامل قواها في مظاهرات 30 يونيو، محذرين من أي مساس بالمتظاهرين، فيما دعا بعضهم لاعتصام مفتوح منذ يوم 28 يونيو بميدان «الكيت كات» لتجميع المتظاهرين، والتحرك يوم 30 يونيو إلى التحرير أو الاتحادية.
أخبار متعلقة
وقال محمد دسوقي، رئيس المركز القومي للجان الشعبية، إن اللجان الشعبية ستشارك بأعداد ضخمة جدًا فوق مستوى التخيل، رافضًا الإفصاح عن العدد الحقيقي بسبب الرغبة في مفاجأة التيارات الإسلامية، فيما أكد أن أعضاء اللجان الشعبية سيتدفقون من جميع المحافظات للمشاركة في المظاهرات.
وأضاف دسوقي لـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «سنرتدي تي شيرتات مكتوب عليها اللجان الشعبية لحماية الثوار، ويتوسطها شعار حملة تمرد»،، موضحًا أنهم أعدوا خريطة للاتحادية وجميع النقاط التي يمكن العبور عليها، لتأمينها وإحكام قبضة المتظاهرين عليها، والحيلولة دون أي محاولة للعنف.
وحذر«دسوقي» من التعرض للمتظاهرين السلميين والمساس بهم، قائلاً: «لو فكّر أحد في الاعتداء عليهم أو أذيتهم، سيكون الانتقام شديدًا، خاصة وأن أعدادنا لا تحصى ولن يقف أمامنا راجل»، على حد قوله.، واختتم قائلاً: «باختصار 28 يناير 2011 سوف يعود مرة أخرى يوم 30 يونيو 2013».
من جانبه، أعلن إيهاب علي، المنسق العام للجان الشعبية للدفاع عن الثورة، عن مشاركة اللجان في مظاهرات 30 يونيو، حيث يبدأ دورهم باعتصام مفتوح بميدان «الكيت كات»، بمشاركة أحزاب الدستور، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والتيار الشعبي، لجمع أكبر عدد من المواطنين والتوجه بهم نحو القصر.
وقال «علي»: «مستمرون حتى الآن في العمل مع حملة تمرد وجمع أكبر عدد من التوقيعات لإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فضلاً عن الحشد بقوة لمظاهرات 30 يونيو المقبل».
وأوضح أنه تم اختيار مكان بعيد عن أماكن الاحتجاجات، ليكونوا بعيدين عن القلق ويتمكنوا من جمع المواطنين، مشيرًا إلى أنهم سيحددون من بينهم أفرادًا للمشاركة مع المسيرات لتأمينها من أي محاولات للاعتداء عليهم، بينما أكد أنهم سيعتصمون عند القصر ولن يعودوا حتى إسقاط النظام.
