قال أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن سوق المواد الغذائية لم يشهد زيادة غير طبيعية في الإقبال على السلع تحسبا من تطور الأحداث في 30 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن معدلات الطلب على السلع لاتزال بمعدلاتها الشهرية الطبيعية دون تغيير.
وأضاف «يحيى» خلال اجتماع الشعبة، الأربعاء، أن أسعار السلع الغذائية شبه مستقرة عقب موجة الارتفاعات التي شهدتها بسبب أزمة الدولار، مشيرا إلى أن أسعار ياميش رمضان شهدت ارتفاع بنسبة 40%، بسبب التعاقد عليها خلال أزمة الدولار قبيل شهر رمضان.
وقال عمرو عصفور نائب رئيس شعبة البقالة، إن المواطن لديه رغبة في شراء المنتجات الغذائية، و لكن لا توجد الأموال الكافية لتغطية عمليات الشراء، موضحا أن تراجع الدخول أدى إلى ركود عمليات المبيعات، حتى بالنسبة للسلع الأساسية الاستهلاكية، لافتا إلى أن هناك استقرار في أسعار كافة السلع دون زيادة، وهو ما أرجعه إلى تراجع الاستهلاك.
وأشار «عصفور» إلى وجود تفاوت في القدرات الشرائية بين المتعاملين مع المحلات الصغيرة بالبقالة، والفئة المتعاملة مع سلاسل المحلات التي تشهد حجم مبيعات كبير.
واكد علي وجود تخوف لدى التجار من أعمال تخريب أو سرقة خلال يوم 30 يونيو، لهذا اتجه البعض لتخفيض الكميات المعروضة من السلع بالمحلات.
وقال خالد فتح الله نائب رئيس غرفة الاسكندرية، إن حركة المبيعات لم تشهد زيادة غير طبيعية، بل عل العكس فمع اقتراب شهر رمضان يزداد الطلب على السلع الغذائية، ولكن لم يحدث ارتفاع في المبيعات حتى الآن.
وأكد استقرار مستويات الأسعار في الأسواق، مؤكدا اتخاذ المحلات التجارية إجراءات أمنية إضافية، لتفادي وقوع أي عمليات سطو.