انتقد حزب إرادة جيل، القرارات الأخير للبرلمان الأوروبى الخاصة بالشأن المصرى، مؤكدا أن البرلمان الأوروبى لا يعرف حقيقة الواقع المصرى ويستقى معلوماته عن مصر من مصادر غير موثوقة بل يمكن تكون مشبوهة ولذلك جاءت انتقاداته غير واقعية للدولة المصرية.
وأعلن حزب إرادة جيل الذي يترأسه تيسير مطر عضو مجلس الشيوخ في تصريحات صحفيه، رفضه القاطع للقرار الصادر عن البرلمان الأوروبى بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، واصفا إياه بالتقرير الذي يحتوى على مغالطات مغايرة تماما للواقع والداخل المصرى بل ويفتقد معايير الدقة المُتبعة في العمل الحقوقى، بل جاء قرارا شموليا يعبر عن وجهة نظر منظمات غير قانونية تُسيء للدولة المصرية.
وأوضح أن البرلمان الأوروبى ليس له الحق في إطلاق أحكام دون نظرة موضوعية تعكس حقيقة الأمور في مصر خاصة وان جميع المتهمين الذين أشار إليهم البيان متهمون بارتكاب جرائم جنائية يعاقب عليها القانون المصرى، داعيا جميع القوى السياسية بالتكاتف خلف الدولة المصرية وإيضاح الحقائق سواء للبرلمان الأوروبى أو غيره من المؤسسات الدولية.