«مقال اليوم».. خدمة من بوابة «المصري اليوم» لإبراز أحد مقالات الرأي يوميًا لتسليط الضوء على مضمون المقال وأبرز ما ذكره الكاتب.
«المصري اليوم» تزخر بمجموعة من أبرز المفكرين والكُتاب والمُتخصصين، من بينهم الكاتب أسامة غريب، الذي سلط الضوء، في مقاله المعنون بـ«معتقدات موحدة.. هل تفيد؟» على فكرة توحيد الأديان ومدى تأثيرها على السلام العالمي.
«غريب» بدأ مقاله: «لو أن سكان العالم أجمع اتفقوا على اعتناق دين واحد فقط ونبذوا التباين والتنوع العقائدى الذي يميز الدنيا منذ فجر التاريخ، فهل يا ترى عندئذٍ يعم السلام والوئام، وتسود المحبة بين الناس بعد أن يعبدوا نفس الإله ويسترشدوا بتعاليم نبى واحد؟ في ظنى أن السلام لن يتحقق، ولكن الذي سيحدث هو أن غزو بلاد الآخرين وقتل الناس لبعضهم البعض سوف يتم على أسس أكثر صدقًا بدلًا من الكذب وادعاء أن هذا القتل يتم لإعلاء كلمة الإله».
تابع: «أعتقد أن جمعيات التبشير وجماعات الدعوة لا تحبذ الاستماع إلى آراء تقول إن السلام لن يتحقق حتى لو اعتنق سكان العالم جميعًا نفس الدين، والدليل أن الحرب العالمية الثانية ومثلها الحرب الأولى قد دارت رحاهما بالأساس بين مسيحيين يجمعهم صليب واحد، وهذا الدين الواحد لم يمنع موت عشرات الملايين ولم يشفع للنساء والأطفال والمدنيين العزل. ولدينا حاليًا مثال صارخ وهو سوريا التي يتقاتل بها عشرات الجيوش والتنظيمات والميليشيات والفصائل، وكلهم مسلمون يحاربون مسلمين».
اختتم الكاتب مقاله: «إيمان الناس جميعًا بدين واحد لن يأتى بالسلام بالضرورة، لكنه على الأقل سيجعل تبادل قطع الرقاب يتم على أسس براجماتية مفهومة بدلاً من الزعم بأن هذا يتم مرضاة لله».
لقراءة المقال كاملاً، اضغط هنا