x

«مقال اليوم» من عبد المنعم سعيد: «هل التطبيع موقف أم سياسة»؟

الأحد 13-12-2020 15:06 | كتب: بوابة الاخبار |
المصري اليوم تحاور«الدكتور عبدالمنعم سعيد » - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور عبدالمنعم سعيد » - صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

«مقال اليوم».. خدمة جديدة من بوابة «المصري اليوم» لإبراز أحد مقالات الرأي يوميًا لتسليط الضوء على مضمون المقال وأبرز ما ذكره الكاتب.

«المصري اليوم» تزخر بمجموعة من أبرز المفكرين والكُتاب والمُتخصصين، من بينهم الكاتب الكبير عبدالمنعم سعيد، الذي سلط الضوء، في مقاله اليوم على مناقشة مسألة التطبيع مع إسرائيل في سياق رده على الكاتب أحمد الجمال.

«سعيد» بدأ مقاله قائلًا: «لست معتادًا على التعليق على ما يكتبه الأستاذ أحمد الجمال فيما يخصنى من مقالاته. ولم يكن ذلك أبدًا نوعًا من التعالى، وبالتأكيد لم يكن نوعًا من الخوف، لكنه كان لسببين: أولهما أن الكثير مما كتبه لم يكن معارضة فكرية لكتاباتى، وإنما كان فيه تسجيل لموقف أحترمه، وفى الأغلب كان يمسنى في أمور شخصية مما ترد عادة في جلسات المقاهى، التي لا تترك أحدًا دون رواية أو نميمة. المسائل هنا من الضرورات التي على مَن احترف مهنة الكتابة أن يتعايش معها. السبب الثانى أننى بالفعل ممن يحبون شخصية الزميل، وأقدره إنسانًا ممتعًا في الحكى والرواية وما يدور في كواليس الدنيا ويجرى فيها من أحداث مثيرة. وفى الحقيقة فإننى لم أكن أتصور أبدًا أنه عندما نلتقى في مناسبة أن يكون هناك نوع من الجفاء أو حتى العتاب، فهو في هذه المحافل للحديث من أول رحلته داخل الولايات المتحدة، وما يحدث في العالم وما بين الكواكب. ولما كان الحديث دائمًا بعيدًا عن نقاط الاختلاف، فإن اللحظة تصبح إنسانية وممتعة».

يواصل الدكتور عبدالمنعم سعيد، قائلا: «الموقف هو مجموعة من القيم والمبادئ، التي أحيانًا يُقال عنها «الثوابت». «السياسة» أمر آخر، وهو كيف تتغير الأمور وكيف تتحقق الأهداف. المواقف مريحة ومؤهِّلة للدخول إلى عالم الأحزاب والجماعات، وإنما السياسة هي التعامل مع التغيير، بل تحديد نقطة الانطلاق فيه. السياسة تنظر إلى التاريخ كعملية مستمرة للحركة والانتقال من نقطة إلى أخرى. مصر عاشت تجارب كثيرة كانت فيها سياسات وزعامات، قاد بعضها إلى إعادة احتلال سيناء مرتين، وأخذ بعضها الآخر بيدنا خطوة بعد خطوة، من الحرب إلى السلام إلى التحكيم إلى التطبيع إلى تبريده وتسخينه وتدفئته. الدرس هنا أن «التطبيع» ما هو إلا وسيلة من الوسائل لتحقيق هدف كان بالنسبة لنا تحرير الأرض المحتلة وفتح أبواب لم تكن لتُفتح بدون خطوات من هذا النوع».

للإطلاع على المقال كاملا اضغط هنا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية