x

«مقال اليوم» من أماني فؤاد يتحدث عن «زنا المحارم» في «حظر تجوال»

الجمعة 11-12-2020 14:53 | كتب: بوابة الاخبار |
الكاتبة والناقدة أماني فؤاد الكاتبة والناقدة أماني فؤاد تصوير : آخرون

«مقال اليوم».. محاولة جديدة من بوابة «المصري اليوم» لإبراز أحد مقالات الرأي يوميًا لتسليط الضوء على مضمون المقال وأبرز ما ذكره الكاتب.

«المصري اليوم» تزخر بمجموعة من أبرز المفكرين والمختصين، من بينهم الدكتورة أماني فؤاد، التي سلطت الضوء، في مقالها اليوم، على فيلم «حظر تجوال».

الكاتبة اعتبرت الفيلم «سابقة جريئة ونادرة في السينما المصرية» بسبب معالجته قضية «زنا المحارم»، التي تعتبر إحدى «قضايا المرأة المسكوت عن طرْحها في المجتمعات العربية.

في البداية، أوضحت «فؤاد» الخيط الرئيسي لقصة الفيلم: «تبدأ أحداث الفيلم في أحد أيام فرْض حظْر التجوال عام 2013، حيث تخرج «فاتن» (إلهام شاهين) من السجن بعد قضائها عقوبة عشرين عاما، محملة بفيض مشاعرها المتدفقة لابنتها وشوقها لأن تعوضها كل سنوات الحرمان، فتُقابَل برفض ابنتها التام لها، واستنكار «ليلى» (أمينة خليل) لقتْل أمها لأبيها، وعدم اقتناعها بوجود سبب من الأساس يُفضي إلى القتل وحرمانها منهما معًا، لتعيش يتيمة في بيوت الأقارب».

الدكتورة أماني فؤاد أشادت بدرجة الرقي في الحوار خلال عرض «القضية الحساسة»، حيث قالت إن: «المسكوت عنه لو انفتح، لقام بتعرية وتجريح كل الأطراف، وترسيخ الألم (...) أو ربما تقويض الحياة بصورة عامة.. ولقد شمل الرُّقي الفني أيضا طريقة بناء المشاهد التي توظِّف مفردات الصورة وموجوداتها دون تجسيد منفِّر، أو تصريح فَجٍّ للحادثة المحورية».

دور الفنانة الكبيرة إلهام شاهين في الفيلم لم تغفله الكاتبة؛ حيث ذكرت: «تُجسد (إلهام شاهين)- في تَجلٍّ يُظهر تاريخًا من النضج السينمائى والوعى وخبرة الأداء وحساسيته- أعقدَ المشاعر البشرية، فيْض حب أمٍّ لابنتها، والرغبة في احتوائها، رغم ما تُواجَه به من إحجام الابنة ورفضها لانخراطها في حياتها في كل لحظة، تجسِّد ببراعة أيضًا الصمت والسكوت المطبق، بالرغم من أن كل خلجة بها تريد أن تصرخ لتقول إنها قد ضحَّت بنفسها وسُمعتها من أجل ابنتها لتمنع انهيار مفاهيمها الشاملة عن الحياة والعلاقات البشرية فتتركها حطام امرأة».

لقراءة المقال كاملًا يمكنك زيارة الرابط:

https://bit.ly/37T2wkB

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية