x

فتاة ميت غمر للنيابة: تلقيت رسائل تهديد من محامي المتهمين وأسرهم

الأربعاء 16-12-2020 19:04 | كتب: غادة عبد الحافظ |
التحرش الجنسي - صورة أرشيفية التحرش الجنسي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استمعت النيابة العامة بميت غمر، الأربعاء، للمرة الثانية إلى أقوال «ياسمين. م. ا- 23 سنة»، وشهرتها بسنت، والمعروفة إعلاميًا بـ«فتاة تحرش ميت غمر».

وأكدت الفتاة على تعرضها للتحرش بالشارع أثناء توجهها لمنزلها بميت غمر وأنها عقب تحريرها محضر بالواقعة وإتهامها لسبع شباب ألقت المباحث القبض عليهم من خلال الفيديوهات تعرضت لموجة من التهديدات ومحاولات للضغط عليها للتنازل عن حقها.

ووجهت الطالبة ذات الـ23 عامًا اتهاما لأحد محاميي الدفاع عن المتهمين وأسرهم وعدد من صفحات التواصل الإجتماعى بإرسال رسائل تهديد، منها التهديد بتشويه وجهها بماء نار.

وقدّمت الفتاة للنيابة العامة صورًا من رسائل التهديد التي تلقتها على حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعى، كما قدمت روابط لصفحات تم التشهير بها وبأسرتها من خلالها، مطالبة بحمايتها وحماية أسرتها مما تتعرض له من تهديدات.

وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغًا لمأمور قسم شرطة ميت غمر من «ياسمين. م. ا» وشهرتها «بسنت» 23 عامًا، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.

وشكل مدير المباحث،فريق بحث برئاسته للوصول إلى حقيقية الواقعة، بتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، تم تحديد هوية 8 شباب، تقدم أحدهم للشهادة بما حدث، وألقت الشرطة القبض على باقي المتحري عنهم وهم: «أحمد. س .أ»، «محمد. ه .م» و«محمد. ص .ا.»، «مصطفى. ه م.» و«محمد. ق .ف»، «عبدالله. أ .م»، و«على. م .ا»

وأكد «شاهد العيان» في تحقيقات النيابة أنه أثناء تواجده في شارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، شاهد فتاة تسير في الشارع وترتدي ملابس كاشفة «شبه عارية» ومثيرة، وبدأ الشباب يتجمع حولها وازداد عدد المتجمعين حول الفتاة حتي وصل عددهم إلى مايقرب من 200 شاب، وبدأ بعضهم في لمس جسدها.

وأوضح الشاب أن بعض الشباب تدخل ليدافع عنها وصرخت الفتاة وتمكن آخرون من إخراجها من المكان وانتهي الأمر عند هذا الحد«.

من جانبهم نفي الشباب المتهمون، تحرشهم بالفتاة أو معاكساتها وقالوا«احنا كنا واقفين في المكان مع عدد كبير من الشباب وكنا بنتفرج بس ولم نعاكسها أو نتحرش بها بأي ألفاظ أو حركات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية